طالبت الجمعية "الوطنية للتغيير" بمحاكمة المسئولين عن إنتاج الفيلم المسيء للرسول الكريم بتهمة العنصرية وإزدراء الاديان وإهانة المقدسات واعربت، الجمعية، فى بيان لها، الاربعاء، عن تقديرها البالغ لموقف الكنائس المصرية وجموع المسيحيين المصريين في الداخل والخارج الذين أدانو الفيلم ومنتجيه وأكدت تقديرها للإسلام والنبي الكريم، وذكر البيان " أن مثل هذه المحاولات لن تنجح في إثارة الفتنة بين المسلمين والمسيحيين المصريين أو في ضرب وحدة النسيج الوطني المصري". وأضاف البيان ردا علي دعوة الحكومة الهولندية لاقباط مصر الي الهجرة إليها "تعبيراً عن انتماء أشقائنا المسيحيين المصريين ، وغير القابل للتشكيك، إلى التراب الوطنى المصرى، ولتاريخ الكفاح الوطنى المصرى من أجل الدستور والاستقلال والتقدم، وعن اختلاط دم المصريين، مسلمين ومسيحيين، فى معارك تحرير الإرادة الوطنية، وفى وقائع الثورة على الفساد والاستبداد، فقد بادرت الكنيسة المصرية، وكذلك جموع المسيحيين ونخبهم، بالتأكيد على تمسك الأقباط متمسكون بالبقاء فى وطنهم أبداً، وأن انتماءهم لمصر لم يكن، ولن يكون أبداً" وطالبت الدكتور محمد مرسى رئيس الجمهورية، بخطوات حقيقية تضمن صياغة دستور حقيقى، يطمئن جميع المصريين، ومنهم المسيحيون المصريون، حول حرياتهم العامة والخاصة.