قال الحاج حسين عبدالرحمن ابوصدام نقيب عام الفلاحين، إن وزارة الزراعه سمحت باستيراد بذور طماطم 023 بعد وقف استيراده لأنه تسبب في تدمير مساحات شاسعه بعد إصابتها بفيروس تجعد والتفاف الاوراق وتسببه في أزمة ارتفاع أسعار الطماطم بشكل كبير لدرجة أن الدوله اضطرت لاستيراد طماطم العام الماضي من الأردن لأول مرة ، محذرة المزارعين من شراء هذا الصنف علي أنه مقاوم للفيروس لأنه ليس مقاوم حيث أنه فقد صفة المقاومة للفيروس ولكنه حساس وأن الشركة تعهدت أنها سوف تسوقه علي أنه حساس وليس مقاوم للفيروس وتتحمل وفقا للتعهد اي خطأ أو أمراض وبائيه تضر الفلاح. وأوضح ابوصدام أن ذلك يعد سابقه خطيره ويعكس مدي قوة المستوردين وتأثيرهم في صنع القرارات التي تضر بالأمن الزراعي لافتًا أن الوزارة سمحت باستيراد هذا الصنف سابقًا علي أن صنف مقاوم للفيروس ولذلك اشتراه الفلاحين بشكل واسع مما تسبب في خراب لبيوت الاف المزارعين وحتي الآن لم يتم تعويضهم لا من قبل الشركه ولا من قبل الحكومه التي سمحت مرة أخري بدخول الصنف متسائلا من ينصر الفلاحين، ومطالبًا مجلس النواب بأن يقوم بدوره الرقابي بتشكيل لجنة تقصي حقائق لمحاسبة المتورطين. وأشار الحاج حسين أن معاودة استيراد الصنف علي أنه حساس وغير مقاوم تستوجب معاقبة من سمح للصنف بالدخول المرة الاولي علي انه مقاوم كما تستوجب مسائلة الوزارة التي قررت وقف استيراد الصنف مع ان صفة المقاومه ليست شرط للاستيراد كما أوضحت هي نفسها في استئناف استيراده، لافتًا من يخبر المزارعين البسطاء بهذه الأمور الدقيقه ومن يضمن عدم تكرار الكارثه في ظل تملص الشركه والوزارة فيما حدث سابقا من دمار للمحاصيل وخراب بيوت الفلاحين.