كشف الدكتور أحمد العطار، رئيس الإدارة المركزية للحجر الزراعي، عن تفاصيل استيراد بذور طماطم 023، والتي تسبب في أزمة سابقة لمزارعي الطماطم. تم استيراد كصنف "حساس" وليس "مقاوما" وقال الدكتور أحمد العطار في تصريحات خاصة ل "الصباح"، إن السماح باستيراد بذور طماطم 023 ليس مخالفا، موضحا أنه تم استيراده على أساس أنه نوع حساس وليس مقاوما للفيروس، مؤكدا أن هناك العديد من الأصناف المسجلة الغير مقاومة، وأن المقاومة ليس شرطا أساسيا من شروط الاستيراد. ولفت إلى عدم وجود ما يسمى بالبذور الفاسدة، ولكن هناك بذور تقاوم الفيروس وبذور لا تقاوم، مشيرا إلى أن الأزمة التي حدثت بسبب هذا النوع، كانت بسبب أنه يُباع على أساس أنه نوع "مقاوم" وليس حساس، مضيفا "لكن الآن يتم تسويقه للمزارعين على أنه غير مقاوم للفيروس كالعديد من الأصناف الأخرى، لأنه فقد قدرته على مقاومة الفيروس". تعهدات على الشركات وأكد أن وزارة الزراعة قررت أن يكون هناك تعهدات من قبل الشركات على مواصفات البذور التي تستوردها، سواء كانت مقاومة أو حساسة، على أن تتحمل الشركات وفقا للتعهد أي خطأ أو أمراض وبائية تضر الفلاح، تنتج عن الأصناف التي تبيعها للمزارعين، مؤكدا أن هذا شرط رئيسي لاستيراد البذور الآن رغم وجود اعتراضات من العديد من الشركات المستوردة عليه. أشار "العطار" إلى أن هناك بعض التجار والشركات الأخرى التي تتناول الأمر بطريقة غير صحيحة، لتشويه صورة الشركة التي كانت سببا في الأزمة السابقة الخاصة بهذا الصنف، مؤكدا أن طرف محايد ويعمل لصالح المزارعين، مضيفا "والمزارع يشتري اللي يعجبه، ليس مجبرا على شراء هذا الصنف". وتابع: هذا الصنف أصبح ضمن الأصناف الحساسة لأنه غير مقاوم للفيروس ومقاومته انكسرت، مضيفا "الفلاح يشتريه على أنه حساس".