تتسلم مصر رئاسة الاتحاد الإفريقى، متمثلة فى رئيس الجمهورية عبدالفتاح السيسى من نظيره الرواندى كاجامى خلال قمة الاتحاد التى ستعقد فى ديسمبر المقبل فى أديس أبابا. وتسعى «القاهرة » خلال فترة تولى رئاسة الأمن العمل على الأزمات وبؤر التوتر فى القارة السمراء إفريقيا، للتعامل مع مختلف التحديات الأمنية التى تهدد مستقبل التنمية الاقتصادية. وكشف السفير أسامة عبدالخالق مندوب مصر الدائم لدى الاتحاد الإفريقى وسفير مصر بإثيوبيا، أن القاهرة سوف تتولى رئاسة مجلس الأمن فى شهر ديسمبر المقبل، لافتًا إلى إعداد برنامج مكثف لمناقشة أهم القضايا الأمنية على الساحة الإفريقية. وقالت السفيرة منى عمر، مساعد وزير الخارجية السابق للشئون الإفريقية، إن اجتماعات الدورة ال 11 لمؤتمر رؤساء دول وحكومات الاتحاد الإفريقى، هى قمة استثنائية لمناقشة آليات إصلاح المفوضية. وأضافت عمر، فى تصريحات خاصة ل «الصباح » أن القيادة السياسية المصرية استطاعت إعادة التواصل المباشر والمؤثر مع عدد من الدول الإفريقية، وتحديدًا الدول المحورية فى القارة السمراء، موضحة أن مصر رفعت شعار التنمية المستدامة للقارة الإفريقية 2030 . وأشارت مساعد وزير الخارجية الأسبق، إلى أن مصر تتبنى التصدى للإرهاب حول العالم، وخاصة على المستوى الإفريقى، والذى تؤرق فيه قضية الإرهاب مضطجع الدول الكبرى، كما أن مصر ستحاول بالتعاون مع الجانب الإفريقى القضاء على الاتجار بالبشر. بينما قال اللواء حاتم باشات، عضو لجنة الشئون الإفريقية بمجلس النواب، إن مصر تتمتع بريادة فى القارة الإفريقية، مشيرًا إلى أن أبرز القضايا سوف تتمثل فى الوضع الأمنى فى جنوب السودان والصومال وليبيا.