«طريق الأشباح» اسم أطلقه سائقو بنى سويف على طريق سنور، والذى يقع على بُعد 20 كيلو مترًا من محافظة بنى سويف، بالطريق الصحراوى الشرقى، وذلك لكثرة وقوع الحوادث عليه، لوجود انحدارات وتعرج بالطريق. وكان مرفق إسعاف بنى سويف قد أعلن عن إحصائية بعدد حوادث الطرق بالمحافظة والتى شهدها الطريق الصحراوى الشرقى، خلال عام 2017 وقدرت ب 327 حادثة، ونتج عنها 200 حالة وفاة، وكان النصيب الأكبر لطريق سنور، الذى سجل 187 حالة وفاة. قال محمد رضا، سائق: سبب كثرة الحوادث بهذا الطريق ترجع للسرعة الجنونية التى اعتاد عليها سائقو السيارات «التيربو» والتى تساعد على الجرى وأيضًا السيارات الملاكى، مشيرًا إلى أن منطقة «سنور» بها منحنيات وتهبط بانحدار كامل تجاه مدخل مركز «ببا» فلا يستطيع السائق التحكم بالسيارة. وأوضح على حسنين، سائق أجره على خط «بنى سويف المنيا»، أن حوادث الطريق الصحراوى الشرقى تزداد يومًا بعد يوم دون تدخل من المسئولين، لافتًا إلى أن هناك أخطاء يرتكبها السائقون، خاصة سائقى سيارات النقل والنقل الثقيل، الذين يقومون بتزويد الحمولة ما يؤثر سلبًا على الأسفلت ويؤدى لهبوطه وحدوث انحدارات به خاصة فى فصل الصيف. وطالب السائقون بضرورة تحرك المسئولين وإيجاد حل لمشكلة منطقة سنور على الطريق الصحراوى الشرقى لتقليل الحوادث والحفاظ على الأرواح.