دول عايروني وقالولي يا اسمر اللون يا لالالي .. صحيح انا اسمر وكل البيض يحبونى يا لالالي يا عود قرنفل ما بين الفل حطوني يا لالالي .. يا عيني يا لالالي ياروحي يا لالالي يا سيدى يا لالالي "محمد منير" ولد النوبي أسمراني اللون محمد منير، في قرية منشية النوبة بأسوان 10 في أكتوبرعام 1954، اشتهر بحركاته الغير ثابته والانفعالية أثناء الغناء، فلم يغني منير يوماً أمام ميكروفون ثابت، فكان دائماً في حالة اندماجية شديدة وهو يغني، وكأنه روحه تلامس الكلمات والألحان. بعد ما ادى وبعد ما خد بعد هد وبنى واحتد شد لحاف الشتا من البرد بعد ما لف وبعد ما دار بعد ما هدى وبعد ما ثار بعد ما داب واشتاق واحتار حط الدبلة وحط الساعة حط سجايره والولاعة علق حلمه على الشماعة
عشق الجمهور صوته وكلماته التي كانت تشبه إلي حد كبير حياة المواطن المصري البسيط، فكانت ومازالت أغانيه تتردد على ألسنة الشباب والمسنين في الشوارع.
تميزت كلمات أغانيه بالبساطة التي تصل سريعاً إلي قلب المستمع، حتى ارتبطت بساطته بثيابه التي يرتديها وهو على المسرح، فلم يرتدي منير يوماً ملابس رسمية مثل باقي الفنانين أمام الشاشة. عايش بداوي سنين في همومي وبفرح يوم عايش يزورني الحلم في نومي اقوم من النوم عايش ما بين الحزن وبيني ميعاد مكتوب لكن لا جرح قدر يقتلني ولا يشيلني ذنوب تشهد الايام ع القلب اللي سامح الي عارف ان جرح الدنيا رايح
حصل على لقب "الكينج"، فاحتل قلوب الجميع فى الوطن العربي، وبعد أن كان جمهوره فقط من المثقفين والشباب الذين يطلق عليهم "ثورجيه" في فترة التسعينات، وصل صوته للعالم وامتد جمهوره ليشمل الدول الأوروبية الذي عشق العربي الأسمر "منير". اشكى لمين واحكى لمين دنيا بتلعب بينا تهنا سنين ولا عارفين بكرة جايب اية لينا بينا للفرحة لينا قبل الجراح ما تدق ببنا بينا دى الدنيا لينا بكرة الزمان يسرق شبابنا لية هنضيع عمرنا لية اية راح ناخد منها اية
لم ينسى منير الأطفال وقدم لهم "بكار"، وهو مسلسل كرتوني كان يعرض في شهر رمضان، وكانت أغنية مقدمة ونهاية المسلسل بصوت الكينج، حتى البطل كان إلى حدا كبير يشبه منير، ولاقى المسلسل نجاحا كبيرا. الكون مفتوح قدامك ابدر جواة احلامك هات رشتك هات الوانك وارسم ع الارض مكانك هات رشتك هات الوانك وتعالى نعيد يا صغيرى وتعالى نعيد من الاول شكل الاشياء ونلون نرسم اول ما هنرسم نرسم لمة واصحاب نرسم اول ما هنرسم قمرة وحصان وكتاب
لم يتوقع هذا الشب النوبي الذي جاء مع أسرته، هرباً من أسوان بعد أن غرقت بها معظم القري، تحت مياه بحيرة ناصر التي خلفها السد العالي، في أوائل السبعينيات، أنه سوف يصبح الكينج وسيتربع على عرش الغناء في مصر والعالم. جى من البلاد البعيدة لا زاد ولا ميه وغربتي صحبتي بتحوم حواليا وانتي تقوليلي بحبك تحبى ايه فيا وده حب ايه ده اللي من غير اي حرية يونس في بلاد الشوق اه يا ولد الهلالي بتونسنى دموع العين وانا سايب اهالي