بث مباشر.. برشلونة وتوتنهام في دوري أبطال أوروبا

يستضيف استاد ويمبلي في لندن مباراة رائعة في دوري أبطال أوروبا UEFA بين توتنهام وبرشلونة يوم الأربعاء.

خسر توتنهام أمام إنتر ميلان في مباراة متصدعة قبل أسبوعين في أول مباراة له في دوري أبطال أوروبا هذا الموسم ، بينما تأهل برشلونة إلى فوز 4-0 على ايندهوفن. يحتاج توتنهام على الأقل إلى نقطة لإعطاء أنفسهم فرصة القتال للخروج من مجموعة تنافسية للغاية.

عندما تعادل توتنهام مع برشلونة في مرحلة المجموعات بدوري أبطال أوروبا ، ربما رأت موريسيو بوشتينو على الأرجح جلستين فقط.

لا أحد يتوقع الفوز من أي لعبة. خسارتان لن يكونا مصدر قلق حقيقي. حتى نقطة واحدة من ستة يمكن أن ينظر إليها على أنها نجاح. أي نتيجة إيجابية على الإطلاق يمكن أن توفر هذا النوع من الليل الأوروبي الذي يتذكره المشجعون لوقت طويل. كان وضعا يكسب فيه الجميع ، من نوع ما.

ولكن الآن ، ومع زيارة برشلونة إلى لندن ليلة الأربعاء ، فإن الواقع مختلف تمامًا. وفي حال خسارتهم ، لن يكون توتنهام فقط في مشكلة حقيقية في المجموعة الثانية ، بعد أن ألقى زمام المبادرة في إنتر ميلان في الجولة الأولى ، ولكن قد يتحول أيضاً إلى فرصة ضائعة.

لا ينبغي التقليل من شأن فريق يضم ليونيل ميسي ولويس سواريز وفيليب كوتينهو وإيفان راكيتيتش وأرتورو فيدال وسيرجيو بوسكيتس (هل يجب أن أواصل ذلك؟) ، لكن نموذج برشلونة الأخير يشير إلى أن شيئًا ما ليس صحيحًا تمامًا وأن سبيرز قد يكون لديه فرصة .

تعادل 2-2 مع ضيفه جيرونا الأسبوع الماضي بعد هزيمته 2-1 على ليجانيس. ثم ، في وقت متأخر من يوم السبت فقط ، تمكن برشلونة من تحقيق التعادل 1-1 في نو كامب ضد أتلتيك بيلباو. وسقطت سبع نقاط بسرعة على الفرق التي تحتل المركز 11 و 20 و 15 في الدوري الاسباني.

لقد ذهبوا ثلاث مباريات دون الفوز للمرة الأولى منذ ديسمبر 2016. وهذه هي المرة الأولى التي فعلوا ذلك دون أن يواجهوا اتلتيكو أو ريال مدريد منذ عام 2015.

لذا ، ما هي المشاكل التي حدثت في وقت متأخر ، وهل يحظى توتنهام الذي يعاني من أي فرصة في ليلة أوروبية أخرى مشهورة؟

ضعفات دفاعية تجسدها مشكلات بيكيه
حافظ برشلونة على ثلاث أوراق نظيفة فقط في تسع مباريات تنافسية هذا الموسم ، وواحد فقط في آخر ست مباريات له. من بين الفرق التي اعترفوا بها أكثر من مرة هي Huesca و Girona و Leganes: أسماء عائلية بالكاد ، مع الاحترام الأكبر.

وقد شعرت مشاكلهم في الظهر أكثر في وسط الدفاع ، حيث بدا جيرار بيكيه بعيدا عن الوجود المضمون الذي عرفناه.

لقد بدا ضعيفاً تحت الضغط - وهو أمر من المؤكد أن Pochettino قد لاحظه في ضوء مباراة توتنهام الملحة - وكان بعيداً عن الوتيرة عندما كان المهاجمون يجرون عليه ، وارتكبوا أخطاء أكثر من المعتاد.

في القرعة في جيرونا كان على خطأ بسبب اعتراف كلا الهدفين ، ومن ثم ضد Leganes قام بشكل أساسي بإعداد فائز للمعارضة بنوع من الفسحة الفاشلة التي توقعت أن تراها من قمة الذروة Titus Bramble.

منذ انضمامه إلى برشلونة قبل عقد من الزمان ، ارتكب بيكيه ستة أخطاء أدت إلى أهداف في صفوفه. ثلاثة من تلك الأخطاء جاءت في آخر 11 يومًا.

القلق على المدير الفني إرنستو فالفيردي قبل رحلته إلى ويمبلي هو عدم وجود بديل ، وغياب مركز قلب الدفاع الذي سيعتبره أكثر موثوقية في الوقت الحالي ، لأن صامويل أوميتي يفتقد للتعليق. هذا سيعني أن Clement Lenglet هو من يأتي.

لينجليت هو مدافع بارع مرتاح على الكرة وقليل من البناء. كان يكلف أكثر من 30 مليون جنيه إسترليني عندما انضم إلى برشلونة في الصيف ، ومن الواضح أن لديه أكياس من الإمكانات.

لكن لديه القليل من الخبرة على مستوى عال وقد يطلب الكثير ليطلب منه التأثير المهدئ الذي تحتاجه بيكيه المضطربة باهتمام. تم طرد لينجليت ضد جيرونا.

أضف إلى كل ذلك غياب سيرجي روبرتو المحتمل في الظهير الأيمن ، وقد تبدأ بالاعتقاد بأن الهجوم هو أفضل طريقة للدفاع عن توتنهام.

الإفراط في الاعتماد على ميسي بالاحباط
هناك مشاكل أسوأ في كرة القدم من الاضطرار للاعتماد على أعظم لاعب على الإطلاق ، ولكن عندما لا يكون أداء فريق الدعم كافٍ ، فمن السهل للغاية بالنسبة لأمثال أتلتيك بلباو الحصول على نتيجة في ملعب نو كامب.

وقبل أن يظهر من مقاعد البدلاء في نهاية الأسبوع الماضي ، كان فريقه يناضل من أجل خلق أي فرصة حقيقية ، مع كوتينو الذي يناضل من أجل الفوز ، وأوسمان ديمبيلي بعيدًا عن أفضل ما لديه ولا يزال منير غير موثوق به تمامًا. كانت إحباطات ميسي واضحة لمعرفة متى أتى بعد حجزه للمعارضة.
.
مع ميسي على أرض الملعب ، يعتبر برشلونة فريقًا مختلفًا تمامًا ، وبعد العودة في عطلة نهاية الأسبوع ، سيعود إلى إدارة الأمور في لندن ، في ملعب حيث استمتعت به من قبل.

لكنه لعب 90 دقيقة ضد جيرونا وليجانيس ولم يتمكن من تصارع الفوز من أي منهما. إذا كان على بوتشيتينو أن يوقف عمل ميسي ، فإن لاعبي برشلونة الآخرين سيحتاجون إلى إظهار تحسن ملحوظ في الأسابيع الأخيرة.