طالب الدكتور عاطف عبداللطيف، رئيس جمعية مسافرون للسياحة والسفر، عضو جمعيتى مستثمرى مرسى علم وجنوب سيناء، بضرورة التسويق للسياحة النيلية ورحلات «النايل كروز»، خاصة مع افتتاح قناة أسيوط الجديدة، التى سيكون لها دور كبير فى مرور المراكب السياحية بأسرع وقت. وقال «عبداللطيف»: إن «السياحة النيلية تكتسب أهمية كبرى لدى السائحين الأمريكان واليابانيين وكل من يهتم بالسياحة الثقافية والكلاسيكية، وهذه النوعية من السياحة تتميز بالإنفاق الكبير»، مناشدًا الحكومة للاهتمام بالسياحة النيلية وتنشيطها وعودة رحلات السياحة النيلية من أسوان إلى القاهرة التى كانت تنشط الحركة السياحية والتجارية بطول محافظات الصعيد. وأضاف: «عبداللطيف»، أنه «لابد من توفير التمويل اللازم لإعادة صيانة وتشغيل المراكب النيلية التى توقفت خلال الفترة الماضية مع تراجع السياحة النيلية، وكذلك الاهتمام بالمراسى النيلية وزيادتها وتطويرها لخدمة هذا النوع من السياحة، ومنح فرصة للسائح لزيارة العديد من المناطق والمحافظات بطول الصعيد، ما يحدث رواجًا تجاريًا وصناعيًا وسياحيًا فى هذه المحافظات». وأكد «عبداللطيف» أن الموسم الشتوى فى الأقصروأسوان مبشر جدًا، نتيجة لإقبال السياحة الصينية واليابانية والعديد من الدول الأخرى على الحجوزات هذا العام فى الأقصروأسوان، نتيجة لجولات الرئيس السيسى الخارجية والتسويق لمصر عالميًا مع تسليط الضوء على العديد من الاكتشافات الأثرية التى يتم الإعلان عنها مؤخرًا فى العديد من المحافظات. وشدد رئيس جمعية مسافرون على ضرورة إعداد برامج سياحية جديدة للسائحين، بالتنسيق مع منظمى الرحلات تشمل الرحلات النيلية من القاهرة إلى الأقصروأسوان، وتحديد نقاط معينة يقوم السائح بزيارتها ونستغل البورصات السياحية العالمية التى ستعقد خلال الأيام القادمة للترويج إلى هذه البرامج، مؤكدًا أنه من الممكن استغلال السياحة النيلية الطويلة من القاهرة إلى أسيوط لخدمة رحلات الحج المسيحى وزيارة مسارات العائلة المقدسة فى الصعيد من خلال استغلال النيل والمراكب السياحية فى هذه البرامج. وناشد رئيس جمعية مسافرون للسياحة والسفر بضرورة الانتهاء من طريق الكباش فى أسرع وقت لخدمة السياحة بالأقصر، وكذلك الموافقة على سير الأتوبيسات السياحية على الطرق والمحاور الجديدة بين الأقصروأسوان وقنا كبديل للطريق الزراعى الصعب الموجود حاليًا وربط السياحة بين الأقصروأسوان والغردقة والبحر الأحمر من خلال هذه الطرق الجديدة.