أصدر ناجى الشهابى رئيس حزب الجيل بيان اليوم تحت عنوان «منظمة الخوذ البيضاء خيانة وطن وأمة»، تحدث فيه عن نشأة تلك المنظمة بمعرفة المخابرات البريطانية وبلغ عدد أعضائها 800 فرد من وتولت تدريبهم فى معسكرات فى تركيا واسرائيل لنشر الأكاذيب وفبركة الأخبار وتمثيل مشاهد الإساءة إلى الجيش العربى السورى وأنه يستخدم الأسلحة الكيميائية ضد المدنيين العزل والاطفال
وقال البيان أن الكثيرين انخدعوا بالمشاهد التمثيلية التى صورت عن استخدام الجيش العربى السورى السلاح الكيماوى ضد الأطفال والنساء فى سوريا ونشروا فيديوهات مفبركة لتكوين رأى عام ضد سوريا وقيادتها وجيشها البطل ويومها كتبنا عن أنها من تأليف منظمة الخوذ البيضاء وأنها مشاهد تمثيلية، ولكن البعض رفض تصديق ما نقول ولهؤلاء البعض نسألهم عن رأئهم الآن بعد الحقائق التى كشفت عن منظمة الخوذ البيضاء والتى وصل عددهم إلى 800 فرد غالبيتهم من السوريين الخونة ورجال مخابرات غربية، ودربتهم المخابرات البريطانية بقيادة ضابط الاستخبارات البريطانى "جيمس لى ميزوريه " فى معسكرات فى تركيا واسرائيل وامدادهم بالوسائل التكنولوجية لبث الأكاذيب والشائعات والفيديوهات المفبركة لهدم سوريا من الداخل ونجحوا جدا في مهمتهم واستطاعوا تأليب العالم على سوريا ليحل عليها الخراب والدمار مما عرف بحروب الجيل الرابع و شائعاتها المدمرة مضيفا، مع قرب انتصار الجيش العربى السوري البطل ،قامت المخابرات البريطانية ومعها المخابرات الألمانية والاسرائيلية بإخراج هؤلاء الخونة من جماعه الخوذ البيضاء مع عائلاتهم من سوريا وتعهدت ، كلا من بريطانيا "رأس الأفعي" ، وألمانيا وكندا ، بإعادة توطينهم بأراضيها مع عائلاتهم ، وضمنت لهم خروجا آمنا من درعا بسوريا «آخر معاقلهم» وتوجهّوا إلى الأردن وإسرائيل برعاية من الأممالمتحدة وتحت علمها ، على أساس أنهم سيمكثون 3 أشهر، ثم ينقلون إلي موطنهم الجديد، متسائلا عن رأى الذين انخدعوا بفيديوهات تلك المنظمة المفبركة بعد أن كشفت بريطانيا واسرائيل المستور عنها وأعلنت إسرائيل عن نقلهم إليها ؟ مشيرا إلى أن السؤال الذى يطرح نفسه الآن هل ستوافق الأردن علي طلب الأممالمتحدة التى تأتمر بأوامر أصحاب المخطط الغربى الصهيونى باستضافة هؤلاء الخونة باسلحتهم 3 أشهر؟، فى ظل الضغوط التي تمارس عليها.