«أفرو لاند».. أرض الأحلام

مدير عام التسويق بالشركة: لدينا مشروعات عديدة منها فدان العيلة بتسهيلات فى السداد.. ومساحات واسعة بوادى النطرون
سليمان: خاطبنا الدول العربية والأجنبية لمعرفة نوعية المحاصيل التى يحتاجونها.. ونمتلك أكاديمية أفرولاند لتدريب الخريجين
حقيقة وليست خيالًا أن تتملك فدان أرض مجهز ومؤهل تمامًا للزراعة والإقامة وعمل مزرعة إنتاج حيوانى ودواجن وزراعة كل المحاصيل الزراعية.
كل هذا جعلنا نحاور أيمن سليمان مدير عام التسويق بشركة أفرو لاند عن مشروعات الشركة وعن فدان العيلة حيث قال سليمان إن فكرة فدان العيلة هو عمل فدان أرض به جميع الخدمات من أرض ممهدة ومستصلحة وآبار مياه ونموذج فيلا للسكن تجمع أفراد العيلة وزراعة الأرض بمحاصيل وأورجنك وتم عمل معرض على أرض الواقع للراغبين فى الشراء داخل الموقع الذى يقع بجوار مدينة الشيخ زايد وأيضًا لدينا مشروع آخر للأراضى خلف مدينة سنبل مجهزة تمامًا بعدد 2 محول كهرباء وآبار مياه عذبة صالحة للشرب والزراعة لدينا بير مياه لكل 100 فدان ومخزون يكفى 150 عامًا حيث الآبار تقع تحت نهر جوفى.
وعن سعر الفدان وكيفية السداد، أكد أيمن سليمان أن سعر الفدان 300 ألف جنيه تسدد على ثلاث سنوات ويمكن للأفراد الشراء حتى 100 فدان وللشركات يمكن الشراء أكثر من 100 فدان وفقًا للقانون ويتحدث سليمان عن حيازة الشركة لأكثر من مشروع منها مشروع المليون ونصف فدان حيث تمتلك أفرو لاند 5000 فدان فى منخفض القطارة بالإضافة إلى 1500 فدان بالواحات وأيضًا 260 فدانًا فى ريجوا على محور الضبعة وخلف مدينة سنبل 130 فدانًا وبنى مزار فى المنيا 350 فدانًا بالإضافة إلى مشاركة العميل فى زراعة الأرض وتسويق المحاصيل لمن يرغب وإرشاد زراعى لأنواع الزراعة وحرية الاختيار فى البناء والتصميم وفى حدود الارتفاعات المسموحة وبتكلفة أقل من الشركات الأخرى وهذا يرجع لسابقة الخبرة لدينا حيث تم إنشاء الشركة عام 2006 وثقة الدولة والقيادة السياسية هو ما جعلنا نقوم بالمشاركة فى مشروع المليون ونصف فدان للحيازة الخاصة بنقابة الفلاحين وهو إسناد للشركة من قبل الدولة، وهو ما يدل على جدية وقوة وإمكانية أفرو لاند كشركة رائدة فى هذا المجال، بالإضافة إلى توجيه وشرح كيفية الزراعة والتسويق من خلال برنامج تلفزيونى يقدمه السيد عادل رئيس مجلس الإدارة فى قناة الصحة والجمال.
وأضاف مدير عام التسويق أن أول مشاريع الشركة كانت بوادى النطرون بمساحات كبيرة تم زراعتها بفاكهة الرومان الأمريكى المشهور بوندر فول بالإضافة لزراعات أخرى جديدة من الفاكهة، ومزارع أفرولاند وهو مشروع جديد فكرته تجميع أكثر من فرد لشراء عجل للذبح تقوم الشركة بذبحه وتوزيعه وأيضًا الخراف حيث يتم الدفع بالتقسيط حتى موعد الأضحية وسوف نبدأ بالتقسيط فى يناير القادم مع عمل منفذين للبيع فى القاهرة والجيزة للماشية الحية وكانت البداية فى وادى النطرون كما ذكرنا بمساحة 250 فدانًا يتم عمل استراحة بعدة أماكن ومواقع لحل أى مشكلة تواجه العميل حيث وصلنا إلى 2500 فدان حاليًا وأيضًا عمل استراحات بالواحات لاستقبال العملاء لأننا بدأنا بالفعل فى تجهيز الأراضى حيث الجودة والخصوبة والمياه النقية.
وعن قانونية وجدية الشركة فى التعامل مع الجهات الحكومية المختصة يقول سليمان إن الشركة تقوم بتسديد 2 مليون جنيه لخزينة الدولة كل شهرين حتى ميعاد التقنين وهذا دليل على جدية الشركة ونشكر القيادة السياسية للدولة على تقنين أراضى امتداد الشيخ زايد وتسليم عقود الملكية والحيازة.
وتقدم الشركة خدمات أخرى منها أكاديمية أفرولاند لإقامة دورات تدريبية لخريجى الزراعة والطب البيطرى وحصول كل متدرب على مكافأة من الشركة عند إتمام الدورة التدريبية حيث أصبحت أفرو لاند أكاديمية تعليمية لخريجى الزراعة والطب البيطرى وأيضًا يتم الاستفادة منهم فى مشروعات الشركة وبالفعل تم تعيين 7 مهندسين فى الشركة ما بين مدنى وزراعى وبيطرى.
وتابع: تم مخاطبة الدول العربية والأجنبية عن نوعية المحاصيل التى يرغبون فى استيرادها من مصر بحضور خبراء من هذه الدول لدراسة واختيار المحاصيل ونوعية التربة المناسبة للمنتج ومنهم على سبيل المثال مندوبون من إيطاليا ومن دوبى لزراعة محاصيل اورجنك ودخول عملة صعبة لخزينة الدولة ويقول أيمن سليمان إننا نسعى لأن نكون الشركة رقم 1 فى الدول العربية والإفريقية.
وعن الصعوبات التى تواجه الشركة قال: نعم تواجهنا مشاكل وصعوبات كأى شركة ناجحة لكن عندنا إصرار على الحل والنجاح وهذا ما جعل لدينا أكثر من 1568 عميلًا، ونسعى جاهدين لزيادة العملاء لدى الشركة خاصة بعد حصولنا على 5000 فدان فى منخفض القطارة بطريق العلمين وبدأنا باستصلاح وزراعة 200 فدان زيتون ورمان ودعمًا للشباب تم طرح أراضٍ للشباب سعر الفدان 40 ألف جنيه من دون مقدم ويسدد بواقع 1000 جنيه شهريًا والأرض مزروعة وجاهزة تمامًا وبها آبار مياه لكل 100 فدان وقد لاقت أقبالًا شديدًا من الشباب فى مختلف محافظات مصر وهذا العمل أقل ما نقدمه لمصرنا الحبيبة.