أزمة الدولار لم تؤثر على نشاطنا.. وأطالب الحكومة ب«دعم الشباب» واحتوائهم شروط «التمويل العقارى» لا تناسب طبيعة عمل الشركة لا نشارك في مشروعات الإسكان التقليدية لأننا متخصصون في «الكمبوند الزراعي» كشف مصطفى السعداوي، مدير شركة أفرولاند للاستثمار الزراعى عن مساعى الشركة لضخ استثمارات جديدة خلال الفترة المقبلة، مشيرا في الوقت ذاته إلى أن مناطق مصر - الإسكندرية الصحراوى ووادى النطرون من أكبر المناطق إقبالا من العملاء، وموضحا أيضا أن الشركة تسعى للتوسع في الإسماعيلية والمنيا الصعيد والشيخ زايد. "السعداوى" أضاف بقوله: الشركة تطرح حاليا المرحلة الثالثة من مشروع منتجع الإعلاميين الريفى "زايد 2020" على طريق مصر الإسكندرية الصحراوي، والمشروع بدأ على مساحة 50 فدانا وتم التوسع ليصل إلى 256 فدانا، وتم إنجاز المرحلتين بالمشروع وهو عبارة عن "كمبوند زراعي". كما لفت الانتباه إلى أن مشروعات الشركة مقسمة على مساحات من نصف فدان – إلى 5 أفدنة ونسبة بنائية تمثل 2% من إجمالى مساحة الأرض وفقا لضوابط وشروط وزارة الزراعة، موضحا أن الشركة متخصصة في هذا النوع ولديها سوابق أعمال مميزة في هذا المجال بمشروع مزارع أفرولاند في وادى النطرون. وأوضح أن الشركة تعمل على المشاركة في مشروع استصلاح المليون ونصف فدان، وأنها تعمل أيضا على الانتهاء من إجراءات مشروعها الجديد في الأقصر وهو عبارة عن مزارع صغيرة والبناء بحسب النسب القانونية، لافتا إلى أن شركته تحصل على الأرض صحراء ويتم تقسيمها وتمهيد الطرق ومد شبكات المياه وبناء السكن وإعادة طرحها للمواطنين، والشركة مسئولة عن الإدارة وصيانة المشروع، وإعادة البيع أيضا يكون من خلال الشركة بما يخدم العميل – على حد قوله.. وفيما يتعلق بالأسعار، أكد مدير شركة أفرولاند للاستثمار الزراعي، أن سعر الفدان يتلاءم مع كافة الشرائح بالمجتمع والتقسيط على 50 شهرا بدون فوائد والفدان يتراوح ما بين 200 – 400 ألف جنيه وتتوفر بها المياه والطرق والزراعات ونسبة بنائية تمثل 2% وفقا لضوابط وزارة الزراعة، والأسعار تختلف من مكان لآخر، والتسليم خلال 3 شهور من التعاقد. كما استبعد "السعداوى" دخول الشركة في مشروعات الإسكان التقليدية، وبرر الأمر بالإشارة إلى أن الشركة متخصصة في المقام الأول بمشروعات "الكمبوند الزراعي". وحول تأثر مبيعات القطاع بأزمة ارتفاع سعر الدولار في السوق المصرى، أكد مدير شركة أفرولاند للاستثمار الزراعي، أن هذا الارتفاع لم يكن ذا أثر على القطاع، لأن الأخير لا يعتمد على مستلزمات إنتاج من الخارج. وعن ابتعاد الشركة عن "التمويل العقارى" قال "السعداوى": شروط التمويل العقارى معقدة، ولا تناسب مشروعات الشركة، والمواطن المصرى يبحث عن المصداقية لدى الشركات وخاصة أن بعض الشركات تتلاعب بالسوق. مدير شركة أفرولاند للاستثمار الزراعي، في سياق حديثه طالب الحكومة بدعم الشباب بشكل مؤسسى، وأكمل بقوله: المؤسسات والشركات قادرة على استيعاب الشباب وعلى الحكومة دعم الشباب والشركات وتوفير الأراضى بأسعار مخفضة وخاصة للشركات المصرية، حيث إن الحكومة تدعم الشركات الأجنبية على حساب المصرية، والمصريون هم الأجدر والأكثر حاجة لتلك المساندة والدعم من الحكومة.