احمد مجدى تشهد دور العرض السينمائى فى كل موسم رمضانى اصطدام شرس من قطاراكسبريس يسمى الدراما الرمضانية الذى يأكل الاخضر واليابس على مستوى كثافة المشاهدة فايرادات الافلام تقل فى رمضان ولا يجازف منتج بعرض فيلمه فى هذا الموسم المدحم بالاعمال الدرامية التى ينتظرها المشاهد كل عام والتى تصبح بديلا للسينما فى هذا الشهر الكريم مما يدفعنا للتساؤل عن مصير دور العرض السينمائى هذا العام هل ستسمر بنفس القوة ام سيحدث لها انحصار امام موجات الدراما العاتية على شواطىء المشاهد المصرى. وفد تحدثنا للموزع محمد حسن رمزى الذى قال ان الموسم الرمضانى هو البريمو على مستوى مشاهدة الاعمال الدرامية والمشاهد ينجذب للمسلسلات اكثر من السينما ولذلك فلم يجاذف اى منتج بنزول فيلمه فى شهر رمضان منذ اكثر من ثلاثون عاما حيث لن تستطيع السينما بأى حال من الاحوال مواجهة كثافة الاعمال الدرامية التى يتم عرضها كل عام والتى ينتظرها المشاهد اما عن الافلام المعروضة حاليا قبل الموسم الرمضانى فأنها تظل كما هى فى نفس عدد دور العرض بسبب عدم تواجد أفلام جديدة وبالتالى تظل كما هى معروضة سواء حققت ايرادات فى هذا الشهر ام لم تحقق فالايردات فى النهاية تكون تابعة للظروف فهناك دور عرض تحقق ايرادات جيدة وخصوصا الحفلات المسائية التى تحقق ايرادات مرتفعة نسبيا حيث يتجه المشاهد للسينما بعد الافطار فهناك مشاهدين تحب الخروج فى المساء لتغيير الجو ومن ثم يتوجهون للسينما فى ااوقات العرض المسائية بالرغم من تزامن عرض الفيلم مع عدد كبير من المسلسلات فى شهر رمضان وهناك دور عرض اخرى لا تحقق اى ايرادات فى هذا الشهر وخصوصا الحفلات الصباحية وهو الوقت الذى يصوم فيه المشاهد ومن ثم تبقى عدد ادوار العرض كما هى ولا نقلل عددها واذا حقق الفيلم ايرادات فى رمضان فأننا نبقى عليه فى دور العرض فى عيد الافطار حتى ينافس الافلام الاخرى بعد رمضان. بينما قال عبد الجليل حسن المسئول الاعلامى للشركة العربية ان عدد دور العرض السنمائى يبقى كما هو فى شهر رمضان ولكننا نقوم بتقليل عدد الحفلات فلو كنا نعرض الفيلم فى خمس حفلات فى اليوم الواحد فأننا نقلص عدد الحفلات الى اثنان مثلا فى شهر رمضان وذلك بسبب عدم اقبال المشاهد على السينما فى ذلك الوقت الذى يفضل فيه مشاهدة الدراما على شاشات التلفاذ ولذلك فنحن لا نقوم بعرض اى افلام جديدة فى رمضان . واضاف عبد الجليل ان السنما لم تنجح فى منافسة المسلسلات الدرامية فى الموسم الرمضانى ولن يحدث ذلك ابدا لانه شهر عبادة وصيام ولا يميل الناس للنزول من المنزل كثيرا فأنهم يستقبلون الاصدقاء والاقارب فى منازلهم ويفضلون متابعة البرامج والمسلسسلات الدرامية ولا يهتمون بالسنما فى هذ الموسم ومع تقدم شهر رمضان كل عام على مستوى التوقيت الذى يصبح فى الصيف عام بعد الاخر فذلك يقلل فرص وحظوظ السنما فى ذلك التوقيت الذى ينشغل فيه الناس بمتابعة الدراما الرمضانية ولذلك لنتستطيع السينما تحقيق الارباح المرجوة فى الموسم الرمضانى ولذلك نقوم باختزال عدد الحفلات حتى لا تحدث خسارة كبيرة للشركات. وقال منيب شافعى رئيس غرفة صناعة السينما ان دور العرض السينمائى فى هذا الشهر يتم تقسيمها بالتشاور مع الموزعين والمنتجين الذين يتفقون فيما بينهم على كمية ادوار العرض وترتيب نزول افلامهم وتوقيتات الحفلات التى لا تتزامن مع عرض المسلسلات لمنتجين الدراما ولا يحدث تدخل لغرفة صناعة السينما فى هذا الشأن ولكن تبقى دور العرض كما هى ولكن يحدث تعاون واتفاق بين المنتجين وبعضهم على ترتيب واوقات تواجد الافلام المعروضة فى هذا التوقيت.