تسهيلاً علي المرضي ورغبةً في الارتقاء بالخدمة الطبية مستشفي المسالك البولية والكلي بجامعة أسيوط تبدأ العمل بمنظومة " العيادة الطبية المجمعة " و " الشباك الواحد "

أعلن الدكتور طارق الجمال نائب رئيس جامعة أسيوط لشئون الدراسات العليا والبحوث ورئيس مجلس إدارة مستشفيات أسيوط الجامعية عن بدء العمل بنظام العيادة الطبية المجمعة ونظام الشباك الواحد لأول مرة في صعيد مصر داخل مستشفي المسالك الجامعي , وهو ما يأتي في إطار الإضافات الجديدة التي تقدمها مستشفيات أسيوط الجامعية من خدمة طبية متميزة فى شتى التخصصات الطبية الدقيقة والتى يستفيد منها ملايين المرضى من مختلف محافظات الجمهورية , وذلك تحت رعاية الدكتور أحمد عبده جعيص رئيس الجامعة .
ومن جانبه صرّح الدكتور هشام مختار مرسى حمودة مدير المستشفي أن مستشفي المسالك تستقبل يومياً نحو 150 مريض يتم استقبالهم داخل العيادات المختلفة , وفي هذا الصدد تمّ استحداث نظاميّ العيادات المجمعة والشباك الواحد والتي تستهدف تسهيل الإجراءات على المريض وتقليل التكدس ومعالجة مشكلة الانتظار وتأخير المواعيد وذلك من أجل المحافظة على صحة وسلامة المرضى وتخفيف العبء عن كاهلهم ، مشيراً أن تلك الخدمات تعتبر اللبنة الأساسية في جودة المستوى الطبي للمستشفى .
مضيفاً أن العيادة تضم عدداً من الوحدات الطبية والتى تشمل وحدة مناظير الجهاز البولي والكلى ، أورام المسالك ، زراعة الكلى والغسيل الكلوى ، المسالك النسائية واضطرابات التبول ، مسالك رجال وأمراض الذكورة ، مسالك أطفال ، الجراحات التكميلية ، كما يسهم نظام الشباك الواحد للمرضى في تسهيل خدمة التسجيل والمواعيد واستخراج البطاقات الصحية وتجديدها وإدخال واستقبال المرضى والتقارير الطبية للمريض , ويأتي ذلك في إطار ما تقدمه المستشفي من خدمة طبية متميزة تواكب المستشفيات العالمية المتقدمة , وما تنفرد به علي مستوي الصعيد من نجاح في إجراء عمليات زراعة الكلي .
وفي هذا الإطار أوضح الدكتور هشام مختار أنه تم إنشاء وحدة للصيدلة الإكلينيكية داخل المستشفى وتهدف إلى ضبط الجرعات الخاصة بالأدوية لكل مريض والتى توافق حالة المريض وملفه المرضى , منوّهاً أن كافة الوحدات والإمكانيات الطبية المتميزة التي تشهدها مستشفي المسالك بالجامعة تأتي من خلال التبرعات والجهود الذاتية للأطباء وأعضاء هيئة التدريس ومشاركات شركات الأدوية , إلي جانب الدعم الأساسي والقوي المقدم من إدارة الجامعة في توفير كافة الإمكانيات المادية وتذليل كافة العقبات والتحديات التي تقف حائلاً دون خدمة المرضي .