ظن البعض ان رياح ثوره مصر العظيمه اطاحت برموز النظام الفاسد و ابعدتهم عن المشهد السياسى الحالى فى مصر الا ان الحقيقه ليست ذلك ، فالحقيقه هى ان فلول العهد البائد ما زالت تتحكم فى شئون الوزرات و الهيئات الحكوميه بل تديرها أيضا من وراء ستار ... فقد علمت " الصباح " من مصادر مطلعه داخل وزاره الاثار بأن من يدير شئون وزاره الاثار ليس هو الوزير الحالى الدكتور محمد ابراهيم ، و لكن من يديرها بالفعل هو الدكتور زاهى حواس وزير الدوله لشئون الاثار الاسبق و الصديق المقرب من عائله الرئيس السابق حسنى مبارك و المتهم فى قضايا فساد و سرقه و تهريب الاثار المصريه ، و ان الوزير الحالى تربطه علاقه وطيده مع الدكتور حواس بل يتبادلون أيضا الزيارات الشخصيه ، بالاضافه الى أن رجال زاهى حواس بداخل الوزاره و تلاميذه ليس بالقليل و لذلك فان الوزاره تدار بنفس الاسلوب من الوزير الحالى الذى هو الوجه الاخر لسياسات زاهى حواس الفاسده و كذلك من رجاله الذين مازالوا موجودين داخل الوزاره و لم يتم التخلص منهم حتى الان ...