تحولت أغنية الفنانة الشعبية ليلى نظمى: «حماتى يا نينة دلوعة عليا» إلى واقع وتفاصيل حقيقية أمام محكمة الأسرة، حيث وقفت «يارا»، البالغة 26 عامًا، تطلب فى دعوى خلع الطلاق بسبب حماتها «المتصابية» التى حولت حياتها إلى جحيم. وقالت الزوجة فى دعواها: «حالة الحب بينى وبين زوجى لم تكن توصف، كنت أحبه كثيرًا وهو الآخر كان يحبنى بشدة، وكانت قصة حبنا حديث كل زملائنا فى الجامعة، والجميع كان يتنبأ لنا بحياة زوجية ناجحة لا يطرق الحزن بابها يومًا» وأضافت: «كنت وزوجى ننتظر ونعد الأيام لننهى دراستنا ويأتى ليتقدم لأهلى رسميًا، حتى نتوج قصة حبنا بالزواج.. وبالفعل بعد إتمام الدراسة جاء زوجى وتقدم إلى أهلى وتمت خطوبتنا، ولكن كان الشىء الوحيد الذى يقلقنى ويقلق أهلى، هو زواجى بمنزل والدته وأننى سأعيش معها فى بيت واحد، ولكن رغم التحذيرات الكثيرة من أهلى وأقاربى بأن زواجى فى بيت والدته يعكر حياتنا الزوجية، ويسبب لنا الكثير من المشاكل، كنت أطمئن أهلى بأن الحب الذى بينى وبين زوجى سيتغلب على أى مشكلة ويقهرها، وأننى سأعامل والدته كوالدتى وأحاول أن أرضيها بشتى الطرق». وأكملت: «لكن كل أحلامى وطموحاتى بحياة زوجية هادئة يرفرف عليها الحب تبخرت مع أول يوم لى فى المنزل مع حماتى بعد شهر العسل، فحماتى المرأة الطيبة التى كانت تظهر لى دائمًا حنانها تحولت إلى إنسانة أخرى لم أعرفها، دائمة الشكوى لزوجى من أفعالى، وتتهمنى بأننى زوجة مستهترة لا تعرف قيمة الزواج ولا تستطيع إقامة بيت وعائلة ناجحة، كنت دائمًا أندهش من طريقتها وشكوتها الدائمة لزوجى وأتساءل عن سبب تحولها معى فى المعاملة، إلى أن لاحظت أنها مصابة بداء الغيرة، فكل ما ارتدى شيئًا تذهب وتشترى مثله، حتى لو لم يناسب سنها، ودائمًا تحاول تقليدى فى كل ما أفعله وكأنها هى العروسة، وعندما صبغت شعرى بأحد الألوان، صبغت هى الأخرى شعرها بنفس اللون». واختتمت الزوجة: «أصبح مقارناتها لى فى كل ما أفعل وكأنها فى مثل سنى شىء يعكر حياتى، فهى لا تستطيع أن ترانى أفعل شيئًا إلا وتقلده، كما تتعمد إهانتى بطريقة متكررة، فلم أجد إلا أن ألجأ لأهلى لإجبار زوجى على شراء أو إيجار منزل لنا نعيش فيه بمفردنا، لكن زوجى زعم أنه لا يستطيع العيش بعيدًا عن والدته وطالب أهلى بعودتى معه، فرفضت، وعاند، فقررت اللجوء للخلع».