منتدى شنودة كامل ينشر صور مهينة للقرآن ونساء المسملين.. ويؤكد. انضم معنا لمحو دين الإسلام منتدى الإسلام خدعة محمدية: المسملين غير أصحاء عقليا ونحن ليس ضد أي دين إلا الإسلام
منتدى معرفة الحق يشكك في القرآن الكريم.. ويؤكد: نصوصه غير صحيحة
وزارة العدل: ولن نوافق على إلغاء عقوبة ازدراء الأديان في قانون العقوبات
محلل إسلامي: الهدف من حذف عقوبة الازدراء هى إطلاق حرية العابثين والجهلاء بالدين
المواقع والمنتديات الكترونية أصبحت اللهيب الذى يشعل نار الفتنة الطائفية فى مصر، فلا رقابة على المعلومات، ولا قانون وأمن يلاحق اصحاب المنتديات والمواقع، بل على العكس تبحث لجنة الشؤون الدستورية والتشريعية في البرلمان المصري، فى إلغاء عقوبة ازدراء الأديان من قانون العقوبات، وبذلك تعطى المساحة لكل من تسول له نفسه فى تأجيج الفتنه واعطاء المساحة للجهلاء للعبث والتشكيك بدون عقوبات، ذلك كان البداية لرصد أبرز المنتديات والمواقع التي تحاول تأجيج الفتنة الطائفية في مصر.
وعلى رأس المواقع والمنتديات التى تعمل على إزدراء الاديان، منتدى شنوده كامل الذى ينشر إساءة للإسلام والمسلمين بطريقة حادة، وظهر ذلك من خلال ما ينشر داخل جدران هذا المنتدى، من موضوعات يغلب عليها طابع التعديات اللفظية وصور مسيئة للقرآن والمسلمين، بالإضافة إلى صور إباحية، وعرض معها القرآن بشكل غير لائق، وكذلك الإساءة للمسلمات المحجبات، والقول بأن الدين الإسلامي هو دين الإرهاب والقتل، خاتما كل ذلك بعبارة " انضم معنا لمحو دين الإسلام"، والاساءة البالغة الى سيدنا محمد.
شنودة قديس عوض، شهير باسم شنودة كامل، يعود أصله إلى خطاطبة المنوفية، هو الذي يدير هذا المنتدى، بالتعاون مع عدد من أصدقائه وأفراد عائلته، وفقا لما قاله على المنتدى، مضيفا " نحن نعلم ماذا نفعل و لكننا ليس أقل من شهدائنا العظماء الذين أستشهدوا على يد المسلمين الكفار، ولهذا فنحن و بكل فخر جاهزين للشهادة فى أى لحظة فداء لربنا و إلهنا العظيم".
"الإسلام خدعة محمدية"، منتدى آخر يسيء للإسلام ورسوله محمد، وكذلك من يعتنق دين الإسلام، وهو ما ظهر من خلال ما ينشر على المنتدى، والذي جاء به " المسلمون غير أصحاء عقليا ثم تتابع وتنشر الإنسان المسلم على كل الأحوال إنسان غير سليم عقليا, وأنا لست ضد الدين, ولكن أقبل لأي إنسان أن ينتقي أي دين أو أي إله يعبده ما عدى أن يكون مسلما كل شيء عليه حرام وكل شيء ممنوع وكل المتناقضات موجودة في دينه, من الممكن لك أن تكون يهوديا أو مسيحيا أو بوذيا، فهذا ممكن جدا ولكن أن تكون مسلما فهذا على ما أظن محرم عليك دوليا, يجب أن يتم حظر نشر الدين الإسلامي وأن يمنع انتشاره, وأن يكافح مكافحة النازية".
هناك العديد من المنتديات الأخرى والمدونات التي تسير على نفس الدرب، منها منتدى "معرفة الحق"، الذي يعمل من خلال ما ينشره على التشكيك في القرآن الكريم، تحت عنوان "مخازي الجمع الثاني للقرآن" وايضا صوت المسيحى الحر.
على النقيض، تبحث لجنة الشؤون الدستورية والتشريعية في البرلمان المصري، برئاسة المستشار بهاء أبو شقة، إلغاء عقوبة ازدراء الأديان في قانون العقوبات، وذلك من خلال مشروعي قانونين مقدمين من النائبين محمد زكريا محيي الدين وآمنة نصير، بالإضافة إلى عدد آخر من الأعضاء.
وطالب النواب بحذف نص فقرة من المادة 98 من قانون العقوبات، والتي تطارد كل المفكرين والفنانين وأصحاب الرأي في مصر، وفقا لتصريحاتهم، وتنص هذه المادة على: يعاقب بالحبس مدة لا تقل عن ستة أشهر ولا تجاوز خمس سنوات أو بغرامة لا تقل عن خمسمئة جنيه،, ولا تجاوز ألف جنيه كل من استغل الدين في الترويج أو التحبيذ بالقول أو بالكتابة أو بأية وسيلة أخرى لأفكار متطرفة، بقصد إثارة الفتنة أو تحقير أو ازدراء أحد الأديان السماوية أو الطوائف الدينية المنتمية إليها أو الإضرار بالوحدة الوطنية".
وعلق الدكتور صابر حارص المحلل الأسلامى والسياسى، واستاذ الصحافة والإعلام بجامعة سوهاج، على محاولة إلغاء عقوبة ازدراء الأديان في قانون العقوبات، أن المشكلة أننا في حاجة إلى حالة وسط لا تخلق قيودا على حرية الفكر، ولكنها أيضا تضع ضوابط تنظم حرية الفكر، حتى لا يحدث سب وقذف وتجريح وإهانة، موضحا أنه يجب أن يكون هناك فرق بين التحليل وإعمال العقل والتدبير والتساؤلات والاستفسارات، وبين الإساءة للأديان والأنبياء وكتب التراث الديني، مؤكدا ضرورة وجود نقد للتراث يلائم العصر، ولكن لا يعنى هذا أن تقع فى إهانة مشاعر أصحاب الديانات المختلفة.
وتسائل "صابر"، هل يمكن للقضاء أن يعاقب أحد على حرية الفكر ويعتبره ازدراءً للأديان؟، مضيفا "قطعا وبالتأكيد لا يمكن أن يحدث لأن القضاء المصرى المصرى ليست قضاء متشددا بل على العكس فهو قضاء محل ثقة الجميع، مؤكدا قوله أن عقوبة ازدراء الاديان يعتبر أحد ضوابط الحرية لحماية الانبياء ومشاعر العلماء.
وأشار إلى ان الهدف من إثارة هذا الموضوع هى إطلاق حرية العابثين والجهلاء بالدين، موضحا أن الحريات ليست مطلقة إنما مقيدة بالقانون فكيف يُلغى القانون الذى يضبط الحريات؟.
وعن كثرة المنتديات التى تأجج الفتنة الطائفية، وتزدري الأديان، أكد ضرورة نشاط الأمن في ملاحقة التجاوزات الأخلاقية والعنصرية الخاصة بالدين، كما يقوم بدوره في ملاحقة التجاوزات السياسية.
وعلى الجانب الاخر أكد المستشار خالد النشار مساعد وزير العدل لشئون الاعلام ومجلس النواب، أن حديث البعض عن الغاء المادة 98 غير معقول فكيف من يزدري الدين ويحقرة لا توقع عليه عقوبة، مشيرا إلى أن هناك بعض الامور المقبولة والمعقولة وهي تعديل الفقرة "و" من المادة 98، من خلال تقليل العقوبة او تعديل الصياغة ونضع محددات وضوابط وتعريفات لتحقير الأديان، كذلك تحديد الجهة التي تقدم البلاغ وهي النيابة العامة وحدها دون قيام الأشخاص بهذه المهمه حتى لا تكون وسيلة لتصفية خلافات شخصية.
واشار إلى أن الفترة الماضية شهدت ظهور العديد من الأشخاص يبحثون عن الشهرة بأزدراء الأديان وعليه لابد من وضع تجريم لمنع أى شخص من أن يحتقر الأديان أو يشيع الفوضى فى البلاد، موضحا أن الابداع لا يكون بأزدراء الأديان ولن تشارك وزارة العدل مهما كان في الغاء المادة وعلي الداعيين لهذه الفكرة مراجعه انفسهم.