العربي لإستقلال القضاء يطالب مرسي بتعويض أسر الشهداء

ياسمين الخولي وعبد الحميد السوداني طالب المركز العربى لاستقلال القضاء والمحاماة ،رئيس الجمهورية الدكتور محمد مرسي ،بأن يكون علي قدر المسئولية للعمل علي إنتقال آمن للمجتمع المصرى،وإرساء قواعد الديموقراطية والحرية وذلك عن طريق سرعة محاكمة الفاسدين في عهد الرئيس السابق مبارك محاكمة عادلة ناجزة،وتعويض أرس الشهداء والضحايا كلهم، والكشف عن الحقائق لأنها ليست حكرا علي أحد. وناشد المركز"مرسي" بإصدار تشريع يتبنى تطبيق مبادئ العدالة الانتقالية باعتبارها الطريق الامن للقضاء علي الاستبداد وآثاره في عهد الرئيس السابق مبارك كما طالب بإجراء محاكمات حقيقية عادلة وناجزة للمتورطين في انتهاكات الماضي، و تعويض شهداء ومصابى الثورة ، وتخليد ذكرى الشهداء ومعرفة الحقيقة وضمان عدم تكرار ما سبق من انتهاكات جسيمة لحقوق الانسان في مصر. وأشار المركز العربي لإستقلال القضاء في بيان صدر له اليوم أن هناك العديد من التجارب الدولية ، تتشابه مع الحالة المصرية ، و تمثل الحل العملى فيها ، لللانتقال الآمن عن طريق "الاصلاح المؤسسى" والمتمثل فى إصلاح كافة مؤسسات الدولة بما يؤدى الى تهيئة مناخ سياسي واقتصادى داعم للتقدم على كافة المستويات ، و"المحاسبة" المتمثلة فى محاسبة كافة رموز النظام السابق فى كافة قطاعات الدولة عن كافة المخالفات والجرائم الجسيمة التى تمت على مدار الفترة من عام 1981 حتى الان ، على ان تكون المحاسبة بعد اجراء الاصلاح المؤسسى ، بمحاكم مستقلة وقوانين تتوافر لها الضمانات التى تؤدى الى معرفة الحقيقة . كما شدد المركز علي ضرورة الوصول الي الحقيقة والسماح للشعب المصري بالإضطلاع علي الحقائق الخاصة بالنظام السياسى فى مصر عبر تشكيل لجان لكشف الحقيقة التى تتولى البحث مع آليات العدالة لمعرفة حقيقة ما حدث من انتهاكات جسيمة ، حتى يمكن تقييم التجربة سياسيا بشكل كامل وتجنب تلك الاخطاء حتى لا تقع فيها الجمهورية الناشئة بعد ثورة 25 يناير وأكد البيان علي ضرورة تعويض أسر الضحايا، ليس فقط ضحايا الثورة الذين اصيبوا منذ اندلاع الثورة ولكن كل من تعرض للاضطهاد أو التعذيب او اى صورة من صور انتهاك حقوق الانسان وفقا للشرعة الدولية لحقوق الانسان ، والمتمثلة فى الاعلان العالمى لحقوق الانسان والعهد الدولى الخاص بالحقوق المدنية والسياسية والعهد الدولى الخاص بالحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية ، وعدم التعامل معهم على انهم ضحايا حوادث او كوارث ولكن النظر اليهم كابطال لمرحلة ثورية .