تقدمت نقابة الدعاة بخالص التهاني القلبية للدكتور محمد مرسى ،لانتخابه رئيسا لجمهورية مصر العربية و تقدمت النقابة بتهنئة الشعب والمصري والأمة العربية والإسلامية على ذلك وأصدرت بيانا اليوم طالبت فيه الرئيس بالقيام بنهضة حقيقية للبلاد ، وتحقيق أهداف الثورة ، وحق شهدائها الأبرار ومصابيها الأبطال والقصاص من الجناة ، والعمل على الوحدة الوطنية بين جميع التيارات والاتجاهات دون التفرقة بين أبناء الوطن الواحد بسبب دين أو عرق أو إختلاف فكرى وطالب أيضا جموع الشعب المصري بالوقوف خلف رئيس الجمهورية ، ومساندته في مشروع النهضة ، واستكمال أهداف ثورته المجيدة وأكدت النقابة في بيانها رفضنا الكامل لكل القرارات التي اتخذها المجلس العسكري من "حل البرلمان ، والضبطية القضائية لضباط الشرطة والمخابرات ، والإعلان الدستوري المكمل ، والتدخل في شئون الجمعية التأسيسية للدستور ، وإنشاء مجلس دفاع وطني " وحذر البيان المجلس العسكري من مغبة الاستمرار في سياسة إجهاض الثورة ، مما يؤدي لنتائج لا يحمد عقباها ، وسوف يكون هو المسئول عن ذلك أمام الله وأمام الشعب وأمام التاريخ. ودعت النقابة في بيانها العلماء والأئمة والدعاة بضرورة القيام بواجبهم وتبليغ رسالة الإسلام الوسطي المعتدل، ونشر قيمه ومبادئه وأحكامه. والاستمرار في الاعتصام المفتوح بخيمة علماء الأزهر بميدان التحرير حتى استرداد حقوق الثورة وتحقيق أهدافها النبيلة. بالنسبة للفريق أحمد شفيق وأنصاره ورموز النظام السابق طالبهم البيان قبول نتيجة الانتخابات واحترام إرادة الشعب المصري في اختيار رئيسه ، والبدأ من الآن في مصالحة حقيقية مع الشعب المصري ، ورد كل أمواله المنهوبة إليه ، والبدأ في انطلاقة جديدة لكل المصرين جميعا لنبني مصر من جديد وتكون أمة قوية رائدة ، و نكون جميعا يد واحدة.