أكد الدكتور أحمد لطفي، عضو مجلس نقابة الأطباء العامة بالقاهرة، استمرار كلا من نقيب الاطباء الدكتور خيري عبد الدايم و نقيب الصيادلة الدكتور محمد عبد الجواد في تمثيل القطاع الصحي باللجنة التأسيسية للدستور، مضيفا ان النقابة تحضر لورش عمل و جلسات استماع موسعة لجموع الاطباء لابداء الراي في ما هو متوقع من الدستور القادم و الخروج بشكل مبدئي لما يجب ان يضمه الدستور من مبادئ و اساسيات ليفوض الاطباء نقيبهم بعرضها علي اللجنة التأسيسية الذي يمثلهم فيها. و قال لطفي، أن مشاركة عبد الدايم في صياغة الدستور ستشمل كل المبادئ و المجالات بشكل عام ولن تقتصر علي رؤيته للصحة في مصر، مؤكدا ان النقابة ستحرص علي دعم الدستور لمجانية الخدمة الصحية، و رغم انه مبدأ كان منصوص عليه في دستور 71 الا انه لم يتم تنفيذه وتطبيقه . و اكد لطفي، علي ضرورة الانتهاء من صياغة الدستور قبل دخول شهر رمضان لأن الناس تحتاج إلى دستور يسير عليه الرئيس القادم واعتبر عدم الوصول إلى هذا الهدف في هذه الفترة تقصير في حق الوطن. كما أوضح لطفي أنه كان يتمنى أن يكون تمثيل النقابات المهنية في التأسيسية أكبر من ذلك لأنها تمثل أكثر من 40 % من الشعب المصري لأن أعضاء النقابات المهنية 8 مليون عضو، مؤكدا أن للنقابات المهنية دور قومي يهمه في الأساس مصلحة المجتمع ويخطط لمستقبل اكثر اشراقا للوطن.