الخمر والحشيش وزوجات الآخرين هدايا تقدم لك فى شقة المقطم المشبوهة.. وبعض رجال الشبكة كانوا يمارسون اللواط
الخمر والحشيش وزوجات الآخرين هدايا تقدم لك فى شقة المقطم المشبوهة.. وبعض رجال الشبكة كانوا يمارسون اللواط
الخمر والحشيش وزوجات الآخرين هدايا تقدم لك فى شقة المقطم المشبوهة.. وبعض رجال الشبكة كانوا يمارسون اللواط جريمة غريبة من نوعها هزت شوارع المقطم بعد أن كشفها رجال مباحث القاهرة، وذلك بعد أن وقع فى قبضة الأمن أستاذ جامعى أنشأ شبكة على الإنترنت لتبادل الزوجات، حيث نشر صورة لزوجته وعرض تبادلها مع أى زوجة أخرى كى يقوم بمعاشرتها، وبالفعل نجحت فكرته الرخيصة، وتعددت وقائع تبادل الزوجات بينه وبين منحرفين آخرين، مما اضطره إلى شراء شقة بالمقطم جعلها مقرًا لممارسة الجنس الجماعى. المتهم الأول «سيد.م» 35 سنة مهندس، قال فى اعترافاته إنه كان يتصفح بعض مواقع الإنترنت فى منزله عندما أثار فضوله موقع باسم «حرية الجنس»، عندما دخل إليه وجد صورة لسيدة جميلة مكتوب أسفلها إعلان ورقم هاتف يدل عن رغبة زوج هذه السيدة فى تبادلها مع زوجة أى رجل آخر. المتهم قال إن جاذبية المرأة جعلته يتصل بالرقم، وعن طريق الهاتف تعرف على صاحبه الذى أخبره أن الصورة لزوجته، وأنه يتعامل بحرية كبيرة فى مجال تبادل الزوجات، وعرض عليه أن يجرب هذا النشاط المشبوه. المتهم وافق على العرض، وأقنع زوجته بأن هذا الأمر القذر سيفيد علاقتهما الجنسية، ثم ذهب معها إلى شقة المقطم، ودخل كل اثنين منهما إلى غرفة ومارس الجنس مع زوجة الآخر، ثم خرجوا بعدها إلى صالة المنزل ومارسوا الجنس الجماعى. المتهم قال إنه تعرف أثناء تردده على هذه الشبكة على أكثر من 10 أعضاء، كانوا يزورون شقة المقطم بمعدل كل أسبوع مرتين، ويقومون بتصوير بعضهم بالفيديو أثناء ممارسة العلاقة الحميمة معًا، موضحًا أن كل الزوجات كن يتعاطين حبوب منع الحمل. بينما قال على.ا. «40 سنة» موظف، إنه تعرف على الشبكة من خلال أحد أصدقائه الذى عرض عليه الأمر فوافق لأنه يريد التغيير، وزوجته كذلك، خاصة بعد أن اعتادا مشاهدة الأفلام الجنسية معًا ويبحثان عن أشكال جديدة من الإثارة، وجدوها داخل شقة المقطم، التى كانت توفر لهم الخمر والحشيش قبل الجنس، موضحًا أنهم كانوا يقومون بممارسة الجنس الجماعى داخل صالة الشقة بعد أن يسكروا ويتعاطوا بعض المواد المخدرة، وأنهم كانوا يترددون على المكان من الساعة الواحدة بعد منتصف اليل وحتى الرابعة فجرًا. وكشف أحد المتهمين ويدعى «بهاء.ف» 30 سنة، أنه بعد أن مارس الجنس الجماعى مع المتهمين وتبادل زوجته معهم اكتشف أن بعضهم شاذون، يقومون بممارسة اللواط معًا بعد انتهاء العلاقات الزوجية، بل اكتشف أن الأستاذ الجامعى زعيم الشبكة كان يمارس الشذوذ مع المتهم الثانى فور الانتهاء من ممارسة الجنس الجماعى، موضحًا أنهم كانوا يستمتعون بتصوير هذا ومشاهدته بعد الانتهاء من العملية الجنسية. من جانبه أنكر الأستاذ الجامعى زعيم الشبكة أنه كان يقوم بممارسة الجنس الجماعى داخل شقته، أو تبادل الزوجات مع آخرين، معتبرًا أنه تم ضبطه مع مجموعة من أصدقائه وزوجاتهم للاحتفال، وأنهم بسبب حالة السكر التى كانوا فيها لم يعوا ما فعلوه، وربما كان خروجهم عن وعيهم نتيجة الخمر هو سبب الأوضاع المخلة التى ضبطهم فيها رجال المباحث. الأدلة كانت أقوى من إنكار زعيم الشبكة، خاصة بعد أن اعترف أغلب المتهمين بأنه كان صاحب الفكرة ومصمم الموقع ومالك الشقة، وهو من دعاهم عبر الإنترنت على ممارسة الجنس الجماعى وتبادل الزوجات. كانت معلومات بخصوص هذا الموضوع قد وردت للمقدم أحمد هدية، رئيس مباحث قسم شرطة المقطم، تفيد بقيام أستاذ جامعى وزوجته بإنشاء شبكة لتبادل الزوجات داخل شقة بدائرة القسم. تم تشكيل فريق بحث بقيادة اللواء محمد قاسم مدير مباحث العاصمة، ومن خلال إجراء التحريات وجمع المعلومات تأكدت صحة المعلومات، فداهم الرائد محمد بهاء معاون المباحث والنقيب محمد إبراهيم مكان البلاغ، وتم ضبط المتهمين فى حالة سكر وتلبس أثناء ممارسة الجنس، وحرر العميد طارق راشد مأمور القسم محضرًا بالواقعة، وأحالهم اللواء على الدمرداش مدير الأمن إلى النيابة العامة التى تولت التحقيق.