توقيع بروتوكول مع الحكومة لتأمين 12جامعة بينها القاهرة وعين شمس والأزهر كشفت مصادر مطلعة ل «الصباح»، عن عقد اتفاق بين شركة «فالكون جروب» للحراسات الخاصة والأمن، ومع الحكومة المصرية، لاستخدام تقنية جديدة لأول مرة فى مصر، تتمثل فى جهاز لكشف المتفجرات بأثر رجعى للطلاب أو الأشخاص الذين لمسوا أى أداة تفجيرية منذ شهر كامل. ومن المقرر أن تزيد فالكون من قوتها العددية من أفراد الأمن من 8 آلاف إلى 12 ألف فرد أمن، استعدادًا للعام الدراسى الجديد، وأكد شريف خالد المدير التنفيذى والعضو المنتدب ل «فالكون» ل «الصباح»، أن الشركة تتولى تأمين 12 جامعة هى (القاهرة – عين شمس – حلوان- الزقازيق – المنيا – الإسكندرية–أسيوط – الفيوم – بنى سويف – المنصورة- الأزهر_ بنها)، مشيرًا إلى أن البروتوكول الذى تم توقيعه بين الشركة ووزارة التعليم العالى، نص على أن يكون عمل الشركة إدارى فقط يتمثل فى التأمين على البوابات وتيسير عملية دخول وخروج الطلاب، إضافة إلى وجود تنسيق كامل مع وزارة الداخلية، فى عمليات التأمين المختلفة. وأوضح المدير التنفيذى للشركة، أن قوات الشرطة لن يكون لها أية علاقة بالطلاب داخل الحرم الجامعى، وستتولى شركته تأمين البوابات وفض الشغب والتيسير على الطلاب، مشيرا إلى أن التأمين سيكون لصالح الطلاب فى المقام الأول، كما سيتم عمل بوابات آلية جديدة للمندسين ومثيرين الشغب من خارج الجامعة، على أن يتم استدعاء قوات الشرطة فى حالة وجود أية أعمال شغب أو عمل إرهابى يستدعى ذلك، فيما سيكون رئيس الجامعة هو المسئول فقط عن تدخل الشرطة. وعلمت «الصباح» أن بعض الجامعات لجأت لاستخدام الكلاب البوليسية عبر شركات حراسة خاصة، كوسيلة جديدة داخل الجامعات لمواجهة الشغب، على كشف المتفجرات بسهولة. وفى السياق أكد مصدر مسئول بجامعة المنوفية، أن إدارة الجامعة أوشكت على الانتهاء من كل الاستعدادات الأمنية قبل بدء العام الدراسى، وتتمثل فى زيادة التمركز الأمنى خارج أسوار الجامعة، بجانب الاستعانة بقوات الانتشار السريع، التى يتم استدعاؤها عند الحاجة. وأكد، رئيس جامعة المنوفية فى تصريحات سابقة، أن الجامعة تستهدف الحفاظ التام على حرية الطلاب فى التعبير عن آرائهم وممارسة جميع الأنشطة الثقافية داخل الجامعة دون تقييد أو فرض رأى، مع حظر ممارسة النشاط السياسى داخل الحرم.