فالكون للأمن توقع بروتوكلًا مع وزير التعليم العالى لتأمين 15 جامعة حكومية

كشف شريف خالد المدير التنفيذى والعضو المنتدب لمجموعة شركات فالكون للحراسات والأمن ، أنه تم توقيع بروتوكول بين الشركة ووزارة التعليم العالى بعد انتهاء الإتفاق على تكليف الشركة بتأمين 15 جامعة على مستوى الجمهورية .
وقال"خالد" فى تصريحات خاصة إن تم الإتفاق على تأمين 15 جامعة أهمها :- القاهرة –عين شمس – حلوان- الزقازيق – المنيا – الإسكندرية –أسيوط – الفيوم – بنى سويف – المنصورة- بنها "مؤكدا أن عمل الشركة إدارى فقط يتمثل فى التأمين فقط على البوابات وتيسير اليه الدخول والخروج للطلبه بالإضافة إلى وجود تنسيق مع وزارة الداخلية حيث تمتلك الشركة ما يقرب من 8 الاف موظف وجارى العمل على زيادة العدد بعد توقيع برتكول مع وزير التعليم العالى بتأمين الجامعات متوقع زياده عدد الموظفين بالمجموعه الى 12 الف موظف بعد التعاقد والتنفيذ .
وأضاف خالد أن التامين سيكون لصالح الطلاب فى المقام الأول ومن أجل حمايتهم من المندسين ومثيرين الشغب من خارج الجامعه، مضيفًا أن التفتيش سيكون بأجهزة الكترونية حديثه وأن الشركة ليست جهه ضد الطالب بالعكس هي فى المقام الاول تهدف لحمايته .
وأكد خالد أن أفراد الأمن الخاص بالشركة مهمتهم محدده عند تمين البوابات فقط وليس لهم أى علاقة بما يحدث داخل الحرم الجامعى إنما هي مسئولية الأمن الإدارى للجامعة، لافتًا أنه بخصوص تدخل الشرطه فى حالة حدوث أحداث شغب سيكون من طرف رئيس الجامعه فقط وأن قوات الشرطه ستتواجد خارج الاسوار تحسبا لاى احداث شغب محتمله.
واوضح خالد ان الشركة ستجهز افرادها بأجهزه كشف المفرقعات وكشف المعادن وان افراد الامن سينتشروا على طول السور من الداخل لتجنب القاء اى اشياء من خارج اسوار الجامعه وان الشركه شددت على افرادها بحسن معامله الطلبه وتسهيل حركه دخولهم من البوابات واكد خالد انه يوجد تنسيق تام بين فالكون والامن الادارى للجامعه والداخليه مع تطبيق اللوائح بكل جديه وفى حاله اثاره اى طالب للشغب وعدم احترام لوائح الجامعه سيتدعى الامن الشرطه للتعامل معه.
هذا بالاضافه الى تواجد ورديات الامن على مدار 24ساعه وايضا بخصوص السيارات التى تدخلى من البوابات سيتم وجود اجهزه كشف المفرقعات لها.
يذكر أن مجموعة " فالكون" مكونة من 6 شركات فى مجالات عديدة منها :-الأمن والحراسات الخاصه،نقل الأموال،وخدمات،وتسويق رياضي،وتسويق سياحي ،أجهزة المراقبة والكاميرات والتقنيات .