ثلاث محطات صنعت انطلاقة عمرو جمال نجم الأهلى، وأحدث الوجوه فى منتخب مصر تحت قيادة شوقى غريب. الأولى عندما تحول إلى مهاجم واعد وهداف لدورى القطاعات مع نادى الألومنيوم. والثانية عندما انضم لمنتخب الشباب تحت قيادة مصطفى يونس ومنه للنادى الأهلى. والثالثة عندما سجل أول أهدافه بقميص الفريق الأول فى مرمى غزل المحلة فى الموسم الماضى. وبعدها تحول إلى مشروع مستقبل هجوم النادى الأهلى والكرة المصرية. عمرو جمال كشف عن طموحاته فى هذا الحوار، الذى يعكس قدراً كبيراً من شخصية مهاجم قادر على ملء فراغ أساطير الكرة التى ارتدت القميص الأحمر. * كيف ترى انطلاقتك مع النادى الأهلى؟ - الحمد لله على ما وصلت إليه حتى الآن، لكننى مازلت فى بداية المشوار ولدىّ الكثير لأقدمه للنادى الأهلى وللمنتخب الوطنى فى الفترة القادمة، ومع مرور الوقت سيكون هناك أفضل، لأننى أشعر بأننى لم أقدم حتى الآن 50 % من مستواى الحقيقى. * لماذا لم تقدم كل ما لديك؟ - لأننى لم أشارك بشكل أساسى فى كل المباريات التى لعبتها مع الفريق، ومع ذلك نجحت والحمد لله فى إثبات أننى أملك موهبة تحتاج فقط إلى مزيد من الوقت والمشاركة، وبالتأكيد أى لاعب يحتاج إلى اللعب لفترات طويلة لتقديم أفضل مستوياته. * لماذا لم تتحدث مع الجهاز الفنى بخصوص ذلك؟ - أنا فى بداية مشوارى مع الفريق، ولا يمكن أن أتحدث فى مثل هذه الأمور، لأننى ببساطة شديدة أحترم وجهة نظر الجهاز الفنى فى مسألة اللعب أو الجلوس على دكة البدلاء، كما أن دكة بدلاء النادى يجلس عليها من هم أفضل منى، ومع ذلك لا أحد داخل الفريق يتحدث عن أزمات بخصوص اللعب بشكل أساسى من عدمه. * وكيف تصل إلى قمة مستواك فى ظل هذه الظروف؟ - أنا أجتهد بشكل كبير فى التدريبات، وأعمل على الاستفادة من أصحاب الخبرات فى الفريق، ومع مرور الوقت والإجادة فى المرات التى أشارك بها سوف أحصل على فرصتى بشكل مناسب. * هل لديك أى حساسية للعب على حساب لاعبين آخرين فى خط الهجوم؟ - الأهلى فريق كبير وكل لاعبيه على قدر كبير من الاحتراف، ولا توجد أى حساسية بين اللاعبين. ومن الطبيعى أن تشارك مجموعة فى المباريات وتجلس مجموعة أخرى على دكة البدلاء، والجميع هنا يتعاون من أجل مصلحة الفريق دون تمييز بين لاعب كبير وآخر فى بداية مشواره، بل إن اللاعبين الكبار لهم دور كبير فى ظهور عمرو جمال وتريزيجيه وربيعة والشبراوى مع الفريق الأول. * ما دور اللاعبين الكبار فى مسيرتك بشكل خاص؟ - عندما تم تصعيدى للفريق الأول وجدت دعماً كبيراً من الجميع من حيث نقل الخبرات ومنح الثقة بالنفس، ولن أنسى نصائح النجم الكبير محمد أبوتريكة الذى أعتبر نفسى محظوظاً للغاية لأننى لعبت بجواره. * كيف تشعر عند الدفع بك فى المباريات؟ - اللعب فى النادى الأهلى ووسط هذه المجموعة الكبيرة عبء ثقيل للغاية ومسئولية كبيرة، ولكنى أملك شخصية تجعلنى قادرا على تجاوز هذه الضغوط، وأيضاً أحرص خارج الملعب على التحكم فى سلوكياتى، لأننى لا أمثل نفسى فقط، وإنما أمثل النادى الذى ألعب له، وأتمنى أن تساعدنى هذه الأمور على الوصول إلى قمة التألق والنجاح مع الفريق. * متى ستفكر فى الاحتراف؟ - فى الوقت المناسب، وعندما أشعر أننى قدمت للنادى ما يستحقه بعد أن صنع نجوميتى، وأعتقد أن مباراة السوبر الإفريقى كانت بداية الانطلاقة الكبرى فى مسيرتى، والتى سيكون لها دور فى الاحتراف فى الوقت المناسب وبالمكان المناسب. * لماذا هذه المباراة على وجه الخصوص ؟ - مباريات البطولة يكون لها طابع خاص، لأنها فى حضور الجماهير، وتحظى بمشاهدة كبيرة واهتمام غير عادى، كما أن التاريخ لا ينسى أبداً من يسجل فى النهائيات، وقبل المباراة كنت أثق فى التسجيل فى حالة المشاركة من بداية المباراة، والحمد لله وفقت فى إحراز هدفين. * كيف تلقيت خبر الانضمام لصفوف المنتخب الوطنى؟ - كنت سعيداً للغاية، وكنت أتوقع الانضمام للمنتخب منذ تولى الكابتن شوقى غريب المسئولية، لأننى أعلم جيداً أنه يبحث عن صناعة جيل جديد للكرة المصرية، والحمد لله ثقتى فى نفسى بلا حدود أننى سأكون أحد العناصر التى سيعتمد عليها فى الفترة المقبلة . * ماذا عن حسابات المشاركة فى مباريات المنتخب بالفترة القادمة؟