رغم أن تعليمات مشددة تلقاها محمد أبوتريكة لاعب الأهلى، بعدم إظهار أى ردة فعل حيال خلع الرئيس المعزول محمد مرسى، إلا أن نجم النادى الأهلى خرج عن شعوره فى أول مران للأهلى بعد إعلان سقوط الإخوان رسميًا، وكاد يشتبك مع عدد من نجوم الفريق الذين احتفلوا برحل مرسى، على طريقتهم الخاصة بلافتات رأى تريكة أنها تسىء إلى الرئيس المعزول، لاسيما أن نجم النادى الأهلى، كان من أبرز المؤيدين لمحمد مرسى، وأصر على أن يسجل لقاء مصورًا لتأييده فى انتخابات رئاسة الجمهورية الأخيرة. وقبل أن تتطور الأمور بين محمد أبوتريكة الملقب ب«القديس» وبعض زملائه فى الفريق.. وأبرزهم الصاعدان عمرو جمال مهاجم الفريق، وأيمن أشرف الظهير الأيسر تدخل الجهاز الفنى ليكتفى بمران فردى للاعب، ويخرج طبيب الأهلى مشيرا إلى أن حالة نفسية سيئة تجبر أبوتريكة على عدم المشاركة فى المران الجماعى. واللافت أن تريكة أُجبر على نفى أى صلة بينه وبين الحساب الموجود باسمه على موقع التواصل الاجتماعى «تويتر» وورد فيه تعليمات بعدم تأييد مرسى أو مساندته من جهات بالجماعة المحظورة، وتحديدًا المرشد العام محمد بديع قبل إلقاء القبض على الأخير، الذى رأى أن هذا الكليب لن يفيد مرسى.. وسينعكس سلبا على أبوتريكة الذى يبدو أن الجماعة سوف تعيد استخدامه كسلاح قوى فى مرحلة إعادة الانتشار خلال الأيام المقبلة. الطريف أن محمد بركات نجم النادى الأهلى مازح أبوتريكة بعد سقوط الرئيس المعزول قائلا: «الإخوان سابوا الحكم بس إحنا مش هنوافق إن إنت تسيب الأهلى.. اطمن مكانك محفوظ معانا»، ويبدو أن دم بركات الخفيف، سيكون له أكبر الأثر فى تلطيف الأجواء بين أبوتريكة والعديد من زملائه الذين رفضوا حكم الإخوان واعتبروا أن العام الذى قضاه مرسى فى رئاسة الجمهورية هو الأسوأ فى تاريخ مصر.