كشف إبراهيم جمال الباحث المتخصص في الشؤون الإسرائيلية عن وجود رغبة داخل القادة الإسرائيليين في ترهيب، وتخويف العرب إذ استدل إلى الحوار الأخير الذي أجرته صحيفة معاريف الإسرائيلية مع الرئيس الإسرائيلي شيمون بيريز حيث قص الرئيس الإسرائيلي موقف جمعه مع عمرو موسى الأمين العام السابق لجامعة الدول العربية. وقال الرئيس الإسرائيلي: "إن عمرو موسى عندما كان وزيراً للخارجية المصرية كانت تجمعني به صداقة حميمة وذات مرة جاء إليّ موسى وقال لي: نحن أصدقاء أوفياء خذني إلى مفاعل ديمونة حيث أريد أن أرى ماذا تفعلون الآن؟ فقلت له: عمرو أنت مجنون؟ أنا آخذك إلى ديمونة! انظر لا يوجد هناك أي شيء، وقم بكتابة أنه لا يوجد شيء هناك، أنا سعيد بشكك ولا أريد تفرقة شكوكك.. تلك هي الفلسفة". وعلّق إبراهيم جمال في بيان قصير أن سعادة الرئيس الإسرائيلي بشك عمرو موسى ورغبته في عدم تفرقة شكوكه، وقوله "تلك هي الفلسفة" توحي بمدى الرغبة الإسرائيلية في محاولة تخويف وإفزاع العرب من كلمة "ديمونة" حتى تضمن عدم قيامهم بأي مواجهات أو ضربات قد تؤدي إلى نهاية مخططاتهم ومؤامرتهم وتمحي اسم إسرائيل من الوجود.