قال القمص سوريال يونان ل" الصباح" أن سبب ما حدث بالخصوص، هو التحرش الطائفى بالأقباط، فلم تكن هى المرة الأولى التى تحدث فيها مشكلة من هذا النوع، وكل الأمور الصغيرة التى قيل أنها سبب فى هذا، لم تكن إلا لجر الأمور نحو اتجاه محدد، وأنه حينما يمسك أحد الشيوخ مكبر الصوت الخاص بالمسجد ليشحن المسلمين نحو المسيحين بشعارات الفتنة، فيكون من الطبيعى أن ينتج عن هذا دماء بريئة. يذكر أن سكان المنطقة كانوا قد أكدوا أن شيخا سلفيا يدعى مصطفى العجلاتى ظل ينادى عبر مكبرات الصوت "انصر أخاك ظالما أو مظلوما"، "انصروا إخوتكم علي الكافرين"، وقام بحشد المسلمين للإعتداء علي الأقباط، وقاد الإعتداءات على منازل ومحلات وسيارات الأقباط.