قالت شبكة "إيه بي سي" الإخبارية الأمريكية إن تغريدات الرئيس محمد مرسي وتهديداته في خطابه اليوم، كانت موجهة مباشرة إلى معارضيه وجبهة الإنقاذ، حتى وإن لم يذكرهم بالاسم. وأضافت الشبكة إلى أن تهديدات مرسي جاءت بعد أسوأ موجة من العنف تشهدها مصر بين معارضي مرسي وجماعة الإخوان المسلمين، واشتعال الاشتباكات بين الطرفين في منطقة المقطم وأمام المقر العام لجماعة الإخوان المسلمين. وترى الشبكة الإخبارية الأمريكية أن ما يحدث الآن سيزيد من الأزمة والانقسام التي تعانيه مصر، ولن يستطع الرئيس التوافق مع المعارضة والجلوس إلى مائدة الحوار مع جبهة الإنقاذ في ظل التهديدات المتبادلة، وعدم الثقة بين نظام الإخوان المسلمين وبقية القوى السياسية.