قالت شبكة "سي بي أس" نيوز الإخبارية الأمريكية إن أحداث العنف التي شهدتها منطقة المقطم الجمعة الماضية تذكر بأحداث قصر الاتحادية نهاية العام الماضي والتي دارت بين المتظاهرين المعارضين للنظام وبين أعضاء جماعة الإخوان المسلمين. واردفت الشبكة الأمريكية قائلة إن المتظاهرين المعارضين للرئيس المصري محمد مرسي اعتبروا أحداث المقطم فرصة للانتقام من الإخوان الذين اعتدوا على الناشطين السياسيين والصحفيين الأسبوع الماضي، على حد قولهم. وذكرت "سي بي أس" أن عدد المصابين في أحداث المقطم بلغ 175 مصاباً بحسب تقديرات وزارة الصحة، كما أن المتظاهرين قاموا بإضرام النيران في أربعة مقرات للإخوان في المحافظات، فضلاً عن مهاجمة مقرات حزب الحرية والعدالة الزراع السياسي لجماعة الإخوان المسلمين وإشعال النيران في عدة حافلات يُعتقد أنها تابعة لأعضاء من جماعة الإخوان. وزعمت الشبكة الأمريكية أن سبب غضب المتظاهرين إلى هذا الحد هو أنهم لازالوا يتذكرون ما حدث لهم أمام قصر الاتحادية حينما أجبروا على فض الاعتصام وأزال شباب منتمي للإخوان الخيام بالقوة.