أكدت الدكتورة مني مينا، عضو مجلس نقابة الأطباء العامة بالقاهرة، أنها لن تستقيل من عضوية مجلس النقابة مهما قابلت من صعوبات، مشيرة الي ان الاستقالة لن تمنحها سوي الشو الاعلامي ولكنها ستضر بمصالح الأطباء أكثر مما تنفعهم . و قالت مينا: إنها تستطيع دخول كل الجهات بصفتها النقابية الرسمية للدفاع عن كثير من حقوق الأطباء، و انها بتلك الصفة النقابية ساهمت في حل مشاكل دفعة 2010 و 2009 و مشاكل الامتياز التي كانت تتفاوض عليها في مجلس الشعب و غير ذلك مئات الشكاوى الفردية . و أكدت مينا أن وجودها ضمن مجلس نقابة الاطباء لم يمنعها من الاعتراض على قرارات المجلس عند اللزوم مضيفة: ان أي نقابة قد يتواجد بها تيار أغلبية و أقلية. و فيما يتعلق بترشيحات النقابة لمن سيشارك باسم الأطباء في الجمعية التأسيسية، قالت مينا: إن أحدًا لم يستشرها في تلك الترشيحات، مضيفة ان افضل من يمثل نقابة الأطباء هو الدكتور خيري عبدالدايم نقيب الأطباء ، وذلك لكونه الاسم الأول الذي اختاره الأطباء من الجمعية العمومية كنقيب، و لمواقفه في الدفاع عن أهمية تحمل الدولة لدورها في الصحة و الإنفاق على الصحة ، ورفع ميزانية الصحة للمعايير العالمية15% من الموازنة العامة، و مواقفه من ضرورة إلزام الدولة بتمويل رفع أجور الأطباء و العاملين بالصحة لتصبح أجورًا عادلة تضمن لهم حياة كريمة . و حول اسباب انسحاب مينا من لجنة الكادر، قالت انها فضلت الانسحاب منعا لاهدار الوقت، و ان هذا لا يعني انها ستتوقف عن العمل لاجل كادر عادل للاطباء، مشيرة الي انها عملت 4 سنوات كاملة في العمل النقابي قبل دخولها للنقابة من خلال الحركات الطبية و بالتحديد " حركة أطباء بلا حقوق ".