قال الشيخ ياسر برهامى نائب رئيس جماعة الدعوة السلفية ان الغرب وإيران يريدان نشر التشيع في مصر، لأن الوضع الديمقراطي لدينا لا يسمح بتقسيم مصر، خاصة أن الأقباط ليس لهم تكتلات ويعيشون معنا في سلام. محذرا خلال مؤتمر خطر المد الشيعي على مصر بمحافظة قنا من خطر النظام الإيراني على مصر.
موضحا كيف تدار إيران فى الوقت الحالي بقوله "إن مرشد الثورة الإيرانية بالنسبة لهم هو الإمام المعصوم، ولذلك لا يمكن أن يرد كلامه وهو فوق رئيس الجمهورية، وفوق الحكومة، وفوق البرلمان. واضاف برهامى بانه تبراة امام الله وتبرأ الدعوة السلفية وحزب النور ايضا من مشروع الصكوك الاسلامية الذى تصر الحكومة علية رغم ما يلاقيه من اعتراضات واسعة فى ظل ما فية من مخالفات شرعية ودستورية تمثل خطوره على سيادة الدولة. واصفا اياه اى المشروع انه سينزع الرقابة القضائية والتشريعية من الاشراف علية ولا يملك البرلمان حق الاعتراض علية وان وزير المالية فى قانون الصكوك هو الوحيد المناط به تعين رئيس هيئة الصكوك من معارفة فى مخالفة صارخة للدستور. مطالبا فى هذا الاطار ارجاع الامر الى هيئة كبار العلماء او مجمع البحوث الاسلامية لبيان الحكم الشرعى لهذا المشروع مؤكدا ان التعديلات على قانون الصكوك التى تقدم بها حزب النور للجنة التشريعية لمجلس الشورى القى بها فى عرض الحائط. مؤكدا ان هذه الصكوك بمسابة كارثة تنتظر الاجيال القادمة حيث يم بمقتضاه تمليك موراد الدولة للاجانب وعدد قليل من الناس لعشرات السنين بل لاكثر من 70 عام مما يهدر بذلك موارد الاجيال القادمة.
فيم اتهم برهامى وثيقة مناهضة العنف ضد المراة التى وقعت عليها السفيرة مرفت التلاوى رئيس المجلس القومى للمراة بانها تصدر لنا الضلال والكفر حسبما تم توصيف هذه الاتفاقية من قبل مجمع البحوث الاسلامية لانها جاءت ببنود ومقررات ما خرجت به مؤتمرات بكين واتفاقية السيداو ومؤتمر القاهرة والتى تهدم كيان الاسرة بعد ان اباحت زواج الرجل من الرجل والمراة من المراة وتبيح تبنى الابناء وتجعل الزواج من الزنا له حقوقة الكاملة وتوفر وسائل منع الحمل للمراهقات رغم انها تمنع زواج القاصرات قبل 18 عام وتمنع الاب والام التدخل فى شئون الابناء بعد سن 13 عام معتبرا ان بنود هذه الاتفاقية مخالفة للشريعة الاسلامية والدستور والذى تعتبر خلاله مادة الشريعة هى اساس التشريع الرئيسى منتقدا السفيرة مرفت التلاوى بانها انفردت بتوقيع الاتفاقية دون الرجوع للرئاسة او لمجلس الشورى.
و عن خطورة المد الشيعي إلى مصر طالب برهامى الرئيس مرسى بالاستماع للعقل والنصح فيما يتعلق بالغاء الاتفاقيات التى وقعها بشان السياحة الايرانية الى مصر واصفا الشيعة انهم اكثر خطرا من اليهود. مطالبًا بمنع اى حوار او تواصل مع الشيعة حتى لوكان من مدخل السياحة التى ستدر دخلا لصالح الاقتصاد القومى مع التوسع فيما اسماه بالسياحة الحلال القائمة على احترام الدين الاسلامى والتى بدا حاليا تطبيقها فى النظام التركى والماليزى من خلال تخصيص شواطئ معينة للسيدات واخرى للرجال. وتابع حديثة اننا فى مصر لن ندعو السائحين الى الامتناع من شرب الخمر لكن يجب ان نحددها لهم داخل اماكن اقامتهم ولكن سنمنعهم من شرب الخمر فى الشواطئ والاماكن العامة والاسواق ولن نبيع لهم الخمر وما حرم الله عز وجل.
وشدد برهامى على أن هناك مخططاً إيرانياً لنشر المذهب الشيعى داخل مصر، مشيراً إلى أن إيران تستغل تردى الأوضاع السياسية والاقتصادية التى تمر بها البلاد، مستشهداً بعلامة النصر التى أشار بها الرئيس الإيرانى أحمدى نجاد أثناء زيارته للأزهر الشريف، مطالباً بضرورة مواجهة هذا المخطط بكل حزم وقوة. واضاف ان الشيعة موجودون الان فى محافظات الدقهلية و القاهرة و اكتوبر و الاقصر واسوان وغيرها وانهم يمهدون الان الارض لنشر التشيع فى مصر لتقسم مصر كما فعلوا فى لبنان واليمن وسوريا والعراق.