حذر الدكتور ياسر برهامي، نائب رئيس الدعوة السلفية ، من خطورة المد الشيعي إلى مصر، مطالبًا بمنع اى حوار او تواصل مع الشيعة حتى لو كان من مدخل السياحة الايرانية . واعتبر برهامي ان " المد الشيعى البوابة الاساسية له هو السياحية الايرانية التى وقعت خلالها مصر عدة اتفاقيات مع ايران لتنظيم دخول السياحية الايرانية إلى مصر" . جاء ذلك خلال كلمة نائب رئيس الدعوة السلفية خلال مؤتمر المد الشيعى وخطورته على الامة والذى عقد مساء اليوم باسوان . ودعا الى تعديل او الغاء الاتفاقيات الخاصة بدخول السياحة الايرانية الى مصر والبحث بدلا عنها بالترويج لبدائل اخرى من السياحية مع مختلف دول العالم واصفا ان " تركيا وماليزيا بدات الان تطبيق بعض نماذج السياحية الاسلامية الحلال من خلال تخصيص شواطئ بعينها للاشخاص الذين يبحثون عن السياحة الحلال" . وتابع اننا فى مصر لن ندعو الى منع شرب الخمر بالنسبة للسائحين الاجانب داخل اماكن اقامتهم لكن نمنعهم ان يشربوها فى الشواطئ والاماكن العامة والاسواق" . وعن مشروع الصكوك الاسلامية الذى تقدمت به وزارة المالية،رفض نائب رئيس الدعوة السلفية هذا القانون بسبب مخالفته الشريعة الإسلامية، وخطورته على سيادة الدولة محذرا فى هذا الشان من مغبة تطبيقه لانه ينزع الرقابة القضائية والتشريعية فى الاشراف على طريقة تطبيق المشروع. وقال ان هذه الصكوك تملك موارد الدولة للاجانب وعددا قليل من الناس لعشرات السنوات مما يهدر بذلك موارد مصر لصالح الاجيال القادمة مطالبا برد امر تطبيق الصكوك الاسلامية الى هيئة الشريعة وكبار العلماء للافتاء . وطالب ياسر برهامى برفض الاتفاقيات الاطارية الخاصة بمناهضة العنف ضد المراة لانها اشتملت على مخالفات فى تطبيق بنود ونصوص القانون مع الشريعة الاسلامية .