رصدت كاميرا شكوى سكان العمارتين 45، 46 من بمساكن المرحلة الثانية "الجمعية" بمدينة بني سويف، من مشكلة الصرف الصحي التي فاقت أزماتها كل الحدود حيث يوجد ركود للمياه بصورة كبيرة، مما يؤدي إلى انبعاث العديد من الروائح الكريهة المسببة للأمراض والأوبئة المعدية، مما جعلت الأهالي يعيشون في رعب وخوف على أطفالهم من إصابة الأمراض المعدية والخطيرة. وللوقوف على أساس المشكلة ورصدها تجولنا داخل المنطقة وبالالتقاء مع الأهالي قال "محمد أحمد علي موظف" أن المنطقة أصبحت شبح يهدد الأهالي والأطفال لكثرة انتشار الحشرات الطائرة كالبعوض والناموس، مما دفع الأهالي إلى غلق منازلهم طوال اليوم ولا يستطيعون الوقوف بالشرفات، بالإضافة إلى اختفاء عمال النظافة تماما من هذه المنطقة، مما أدى إلى زيادة أكوام القمامة مع أن مساكن "سوزان ومبارك" تستحوذ على النصيب الأكبر في الرعاية والاهتمام وعندما بحثنا عن السبب عرفنا أن هناك يسكن رئيس جهاز بني سويفالجديدة. وتقدمنا بشكوى للمحافظة وتم رفعها لرئيس الجهاز ولكن ليس هناك من مجيب وعندما طلبت مقابلة السيد المحافظ رفضوا مقابلتي به لحل هذه المشكلة بحجة ان المحافظ مشغول مع أننا مواطنين ومسئولين منه لحماية أرواحنا وأطفالنا واتحدى أي مسئول يستطيع أن يعيش هناك ليوم واحد لذلك أناشد المستشار الظاهر بيبرس محافظ، بني سويف، بالنزول للمنطقة ومشاهدتها بنفسه حتى يرى كيف يعيشون أهالي هذه المنطقة في عذاب شديد وتجاهل رئيس جهاز بني سويف هذه المنطقة للأهالي. وأشارت "فوزية حسين ربة منزل" إلى أن المشكلة اصبحت متكررة ولا حل لها وأطفالنا يتعرضون للأمراض المعدية لأنهم ساعات يخرجون للشارع للعب ويصيبون من الحشرات التي تزايدت مع تراكم المياه العكرة ونحن مع اقتراب إجازة نصف العام وأطفالي دائما في الشارع ولا استطيع السيطرة عليهم فكيف أحافظ عليهم من عدم الاقتراب من المياه، كما أن الرائحة أصبحت لا تطاق وأصبحنا نفقد اهتمام المسئولين. وبمواجهة المهندس محمود أبو زيد، رئيس جهاز مدينة بني سويفالجديدة، بالمشكلة أكد أن الجهاز ليس لديه صلة بالمشكلة، ومع ذلك يقوم الجهاز بمتابعة شكاوى الناس ورفعها للجهات المختصة أولاً بأول