ينظم أهالي وعمال شركة أسمنت "بورتلاند الإسكندرية" وقفة احتجاجية صباح غدٍ الاربعاء، أمام محكمة برج العرب، للمطالبة بعودة زملائهم المفصولين لعملهم والإفراج عن المعتقلين والحصول على حقوقهم التي وصفوها بالشرعية، مهددين بالدخول في اعتصام مفتوح مصحوبا بإضراب عن العمل في حالة عدم استجابة لمطالبهم والافراج عن زملائهم . وأكد محمد حامد رئيس النقابة المستقلة بالشركة ل img src='Images/favicon.ico' alt="الصباح" title="الصباح" / ان الأزمة مع إدارة الشركة تفجرت احتجاجا على عرض الشركة توزيع أرباح سنوية تبلغ 65 جنيه للعامل بدلاً عن التثبيت، لافتا إلى ان العمال نظموا خلال العامين السابقين عدة اعتصامات. ويأتي ذلك على خلفية جميع المفاوضات التي تمت مع الشركة واستنفاذ جميع السبل القانونية وإصرار الشركة على استغلال العمالة المتعاقد عليها من شركات خارجية دون تقنين أوضاعها على الرغم من تحرير عدة محاضر ضد هذا الإجراء من قبل مكتب العمل. وأضاف ان العمال تلقوا تهديدات بتحرير محاضر جنائية ضدهم بسبب احتجاز مدير أحد شركات توريد العمالة داخل المصنع وحضر مأمور قسم الدخيلة ومساعد مدير الأمن للمصنع، لإقناع العمال المعتصمين بإنهاء اعتصامهم وتحرير المحتجزين. وتم بالفعل إصدار أمر ضبط وإحضار لعدد خمسة عشر عاملاً بالشركة من النيابة العامة، لافتا إلى ان العمال قاموا بتحرير محاضر ضد شركات توريد العمالة بسبب مخالفاتها، بالإضافة إلى عمل أحدها بدون ترخيص. وقال: إن العمال يطالبون بعقد عمل جماعي لهم مع شركة أسمنت إسكندرية بورتلاند، حيث إن هؤلاء العمال مؤمن عليهم في شركات توريد العمالة الثلاثة، رغم عملهم بشركة أسمنت الإسكندرية نفس نوع العمل الذي يقوم به عمال الشركة الأم، وبعضهم يعمل بالشركة لأكثر من 12 عاماً، إلا أن هناك تمييز واضح بينهم وبين عمال الشركة الأم، ففي الوقت الذي لا تقل فيه أجور العمال في الشركة الأم عن 4 آلاف جنيه، نجد عمال التوريد يتقاضون ما بين 800 و 1500 جنيه، و في الوقت الذي يصل فيه نصيب عمال الشركة الأم من الأرباح إلي أكثر من 50 ألف جنيه سنوياً يحرم عمال التوريد من حقهم في هذه الأرباح. وكانت قد قررت محكمة الدخيلة تجديد حبس 18 عامل من عمال شركة الاسكندرية للأسمنت تيتان (بورتلاند سابقاً) 15 يوم، على خلفية قيام قوات من الأمن المركزى بمداهمة واقتحام اعتصام عمال شركة بورتلاند (الإسكندرية للاسمنت)، والاعتداء على العمال المضربين بالضرب المبرح، واطلاق الكلاب البوليسية على العمال أثناء تأديتهم صلاة الفجر، مما أدى إلى إصابة العشرات من العمال اصابات شديدة وتم نقل أربعة من العمال الى غرفة العناية المركزة.