مازال العشرات يتوافدون على مكاتب الشهر العقاري بمحافظة دمياط لتحرير توكيلات للقوات المسلحة لإدارة شئون البلاد، إذ تم تحرير ما يقرب من 150 توكيل بدأها عمّار فؤاد القيادي بحزب الوفد بمدينة السرو وتلاه محمد السيد محمد الروضي من قرية السيّالة مركز دمياط, فضلاً عن كل من علي أحمد نوفل، والسيد حسين عبد المنعم وأحمد البيومي محمد ومحمد السيد جميعة وسمير محمد الشرقاوي وجميعهم من تفتيش السرو مركز فارسكور بدمياط، إذ قاموا بتوكيل الفريق أول عبد الفتاح السيسي بصفته وزير الدفاع، لإدارة شئون البلاد. كما حرّر المواطن حازم محمد محمد عاشور توكيلاً بمكتب توثيق مدينة دمياطالجديدة توكيلاً لسحب الثقة من الرئيس محمد مرسي وتسليم إدارة شئون البلاد لكل من الفريق أول عبد الفتاح السيسي وزير الدفاع وحمدين صباحي المرشح الرئاسي السابق والدكتور محمد البرادعي مؤسس حزب الدستور. ووجه المواطن علي نوفل الاتهام إلى مكتب الشهر العقاري بمركز فارسكور بالتعنت والتهرب من أداء عمله من خلال تحرير توكيلات للمواطنين وخاصةً أن رئيس المصلحة خصص موظف واحد لتحرير التوكيلات، وعندما نصل للساعة الحادية عشر يسرع بالانصراف، وعندما ذهبنا إلى رئيس المصلحة قال لنا هو راح يصلي تعالوا بكرة. من جهته أكد الدكتور عبده البردويل أمين حزب الحرية والعدالة بدمياط أن التوكيلات لا تجوز من الناحية القانونية لأن توكيل الجيش بمهمة تخالف القانون والدستور لعدم صلاحية الوكيل دستورياً لهذه المهمة أما من الناحية السياسية فإن الداعين لهذه الدعوة يريدون الدفع بمصر إلى سيناريو الفوضى الشاملة لأن هؤلاء هم ذاتهم من سبق، ونددوا بالمجلس العسكري وهتفوا بسقوط حكم العسكر أثناء الأحداث التي مرّت بها البلاد إبان المجلس العسكري، كما أنه يُعبّر عن إفلاس سياسي وضعف شعبيتهم. يُذكر أن عدد من النشطاء قد دعوا لتوثيق توكيلات لإدارة شئون البلاد بدأها البعض بتوكيلات للفريق عبد الفتاح السيسي وزير الدفاع، وخالد علي وحمدين صباحي مرشحي الرئاسة السابقين، ومحمد البرادعي مؤسس حزب الدستور.