مبروك عطية يكشف حكم الشرع في تحديد نوع الجنين

رد الدكتور مبروك عطية، الداعلية الإسلامي وأستاذ الشريعة الإسلامية بجامعة الأزهر، على سؤال ورد إليه من أحد الأشخاص يقول: "عندى ثلاث بنات، فهل يجوز لى تحديد الجنين من أجل أن يأتى ولدًا".
وأجاب "عطية"، في مقطع فيديو على قناته الرسمية على منصة التواصل الاجتماعي "يوتيوب"، قائلًا: "الإجابة من شقين؛ الشق الأول ألا تذهب بامرأتك إلى طبيب أو طبيبة وبارك الله فيما رزق، وقد تكون البنت خير من ألف ولد، فارضى بما قسمه الله لك".
واستشهد بقول الله تعالى، في كتابه الكريم، "يَهَبُ لِمَنْ يَشَاءُ إِنَاثًا وَيَهَبُ لِمَنْ يَشَاءُ الذُّكُورَ * أَوْ يُزَوِّجُهُمْ ذُكْرَانًا وَإِنَاثًا وَيَجْعَلُ مَنْ يَشَاءُ عَقِيمًا إِنَّهُ عَلِيمٌ قَدِيرٌ".
وأردف مبروك عطية قائلًا: "فمن رُزق ببنتين فليحمد الله عليهما، وفي الحديث النبوي (من ربى بنتين فأحسن تربيتهما كانتا له عتقًا من النار)"
وأكمل: "أما الشق الثاني من الإجابة؛ أنه يجوز الأخذ بالأسباب، فإذا تطور العلم، فالأخذ بالعلم من الأخذ بالأسباب، فلا بأس أن يأخذ المسلم بالأسباب".
وأضاف: "إذّا أمامك حلُ من إثنين إما الرضا، وأنا أنصح به، قال تعالى (ونقر في الأرحام ما نشاء) والرضا دليل الإيمان، فالتسليم بما وهب الله والرضا بما رزق الله آية من آيات الإيمان".
وتابع موجهًا حديثه إلى السائل: "ارضى بما قسمه الله لك، واسأل الله أن تكون بناتك صالحات، وأن يزرقهن الله زيجات طيبة، وذرية طيبة".
وقال مبروك عطية: "إن شهوة العبد إذا تعارضت ومراد الله، كان مراد الله أحب إليه مما يشتهي".
كما استنكر الداعية الإسلامية تأجير الأرحام للإنجاب، قائلًا: "الأرحام ليست عرضة للتجارب واللعب، وليست محلًا للإيجار، ولو فُرض وانتقلت البويضات مفعلة أو ملقحة من رحم سيدة تنجب إلى رحم سيدة لا تنجب، تكون الوالدة هي الأم التي حملت، وفق قوله تعالى: (إِنْ أُمَّهَاتُهُمْ إِلا اللائِي وَلَدْنَهُمْ)".


اهم الاخبارتاجير الارحامتحديد نوع الجنينحكم الشرع في تاجير الارحامحكم الشرع في تحديد نوع الجنينمبروك عطية