قالت دار الإفتاء إنه يستحب تعجيل العودة من الحج؛ لحديث عائشة رضي الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: «إِذَا قَضَى أَحَدُكُمْ حَجَّهُ فَلْيُعَجِّلِ الرِّحْلَةَ إِلَى أَهْلِهِ فَإِنَّهُ أَعْظَمُ لِأَجْرِهِ» رواه الدارقطني. وأضافت لجنة الفتوى، عبر فيسبوك، ردا على سؤال" ما حكم تعجيل العودة من الحج"، إنه يشترط في السعي أن يكون بعد طواف على القول المختار من أقوال أهل العلم كما هو مذهب الجمهور من الحنفية، والمالكية، والشافعية، والحنابلة لحديث ابن عمر رضي الله عنهما «أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا طاف في الحج أو العمرة أول ما يقدم، سعى ثلاثة أطواف، ومشى أربعة، ثم سجد سجدتين، ثم يطوف بين الصفا والمروة» ، والمراد بالطواف بين الصفا والمروة: السعي بينهما. وأوضحت: دل الحديث أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقدِّم الطواف على السعي بدلالة كلمة "ثم" وقد قال: "لتأخذوا مناسككم"، وفعلُهُ في المناسك يفيد الوجوب. هذا هو الأصل.