أكد الدكتور ميشيل فهمي المحلل السياسي أن زيارة البابا تواضروس الثاني بابا الاسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية للنمسا غدا تأتي في نطاق الزيارات الرعوية لكهنة المهجر,نافيا أن تحمل هذه الزيارة اي بعد سياسي. وقال فهمي في تصريح خاص ل"الموجز"، إن لقاء البابا تواضروس لعدد من القيادات والمسئولين بالنمسا لايعني نقل الممارسات السيئة والاضطهاد الذي يتعرض له الاقباط في الداخل اليهم. واضاف ان المؤتمر الذي سيرأسه البابا في النمسا سوف يتعلق بشكل مباشر بالكهنة ودورهم الرعوي ومحاولة لتوحيد كلمتهم. وقال فهمي البابا رجل حكيم ويرفض أن يناقش القضايا الداخلية للاقباط في الدول الخارجية ولكن مشاكل الاقباط هي التي تفرض نفسها علي الساحة. واعرب فهمي عن تأيده لمطالبة الاقباط بتدويل قضيتهم ,رافضا وصف البعض لعملية التدويل بأنه نوع من الاستقواء بالقوي الخارجية وقال أن الاقباط ليسوا أقل وطنية من والدة الشهيد محمد الجندي التي تسعي لتدويل قضية ولدها الان وكذلك اسرة الشهيد محمد البطران .