قال نادر بكار مساعد رئيس حزب النور ان وزير الاعلام صفيق و سمج وفاشل و متبجح و قال : حاولت مع سابقتيه الماضيتين التماس إمَّا العذر أو التغافل عن سوء أدبه المقترن بفشله فى احتواء أسئلةٍ مشروعة عن استمرار تدهور منظومة الإعلام الحكومى فى عهده، أما وقد تكررت الصفاقة وتكرر التبجح والاستكبار فما يسعنى السكوت بالتأكيد. و اضاف :ورغم أنَّ اشمئزازى قد منعنى من استكماله حتى نهايته إلا أن ما رأيته من مقطع الفيديو المتداول للوزير «المحترم» يكفى من وجهة نظرى لإلقاء اللوم على رجلٍ يفتقد لأبسط قواعد المسئولية فى الحديث رغم تبوئه هذا المنصب الرفيع وانتمائه لجماعة دعوية بالأساس كجماعة الإخوان المسلمين. و تابع :وقبل ما يتحدث أحدهم عن النوايا الحسنة وضرورة إحسان الظن والتماس الأعذار أذكره أن الشعب المصرى بأسره التمس العذر مرتين قبل ذلك فما ازداد الوزير المحترم إلا سماجة وصفاقة، كما أن النية الحسنة وحدها لا تكفى إذا ما كان العمل فاسدا وإلا فما فائدة ما تعلمناه من قول الله تعالى: «ما يلفظ من قولٍ إلا لديه رقيبٌ عتيد»؟ و اشار :الألفاظ التى يتوهم مستمعها معنى سيئا يتركها العقلاء وأصحاب المروءة، ولا بأس هنا من تكرار نفس تعليقى على استعمال رئيس الجمهورية ألفاظا موهمة وإن كانت بالطبع ليست بفداحة ولا صفاقة مفردات وزير الإعلام.. قلت إن الصحابة رضوان الله عليهم كانوا كلما أرادوا جذب انتباهِ النبى صلى الله عليه وسلم إليهم استخدموا لفظة رقيقة بقولهم «راعنا» أى انتبه لنا ولحالنا؛ فاستغل اليهود لخبث طويتهم وفساد توجههم التشابه بين هذه اللفظة المهذبة وبين كلمة «راعنا» بالتنوين هذه المرة وتعنى الأحمق والأرعن، فكانوا ينادون بنفس اللفظة على النبى صلى الله عليه وسلم بدورهم لكن على جهة السخرية والتنقص والاستهزاء، فلما أصبحت هذه اللفظة رغم براءة ظاهرها تستعمل فى كلا المعنيين السيئ والجيد، نزل الحكم القرآنى حاسما بضرورة العدول عن هذا اللفظ رغم صحته إلى لفظٍ آخر لا يُتوهم عند سماعه أى معنى سيئ، فقال سبحانه: «يا أيها الذين آمنوا لا تقولوا راعنا وقولوا انظرنا واسمعوا وللكافرين عذابٌ أليم»... هل يا تُرى ستدافع كتائب التبرير الإخوانية عن الخطأ وتحاول فلسفته أم أن قليلا من الحياء مازال متبقيا؟