تناولت صحافة العرب الصادرة صباح اليوم الخميس أهم الأخبار العربية والتي من أبرزها : هولاند يبدأ من المغرب الدبلوماسية الاقتصادية لباريس..والطائرات الإسرائيلية تغير على غزة لأول مرة منذ عمود السحاب..ومصادر عراقية: تنسيق بين «القاعدة» في العراق و«جبهة النصرة» في سوريا..ورئيس حكومة كردستان ل «الشرق الأوسط»: لم نتفق على استبدال ديكتاتور بآخر جاء المانشيت الرئيسي لجريدة " الشرق الأوسط " تحت عنوان :هولاند يبدأ من المغرب الدبلوماسية الاقتصادية لباريس" وصل الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند أمس إلى المغرب في زيارة تستغرق يومين بهدف تعزيز العلاقات بين البلدين. وقد هللت الحشود مرحبة بالملك محمد السادس وهولاند لدى دخولهما مدينة الدار البيضاء قادمين من مطار المدينة التي طليت واجهات مبانيها وأرصفتها باللون الأبيض. ومن المقرر أن يترأس الزعيمان احتفالا يتم فيه التوقيع على 29 اتفاقية تعاون في قطاعات منها القطارات فائقة السرعة والطاقة المتجددة وحقوق المرأة والقطاع المالي. وسيدشن الرئيس الفرنسي محطة تنقية المياه في مديونة بضواحي الدار البيضاء، وهو مشروع أنجزته شركة «ليدك ليونيز دي زو» في الدار البيضاء، فرع «جي دي إف سويز»، كما سيلقي كلمة أمام الجالية الفرنسية في الدار البيضاء. ويفترض أن يقدم الرئيس الفرنسي أمام مديري الشركات المغربية والفرنسية، فكرة موسعة عن «الترحيل المشترك» للخدمات التي تجمع بين الشركات المغربية والفرنسية في عدة مجالات، وتساهم في خلق وظائف لفائدة الطرفين. وتفيد أرقام الإليزيه أن نحو 750 شركة فرنسية تعمل في المغرب منها 36 من الأربعين شركة مسجلة في كاك 40 (أكبر مؤشر في بورصة باريس). وهي توظف ما بين ثمانين و مائة ألف شخص. ويرافق هولاند - الذي يسعى إلى الفوز بفرص عمل لقطاع الصناعة المتعثر ببلاده - وفد مؤلف من العشرات من رؤساء الشركات الذين سيسعون إلى إبرام صفقات في قطاعات النقل والأغذية والطاقة ومعالجة المياه. وتعد فرنسا المصدر الأول للاستثمارات الأجنبية في المغرب. وتقول الحكومة الفرنسية التي تنتهج سياسة الدبلوماسية الاقتصادية إنها لا تتوقع التوقيع على أي عقود ضخمة خلال الزيارة التي ستركز بدلا من ذلك على الفرص التي تتيحها المشروعات القائمة مثل إنشاء خط ترام جديد بتصميم فرنسي في الدار البيضاء. ومن المقرر أن يجري هولاند محادثات اليوم مع رئيس الوزراء عبد الإله بن كيران الذي ينتمي إلى حزب العدالة والتنمية الإسلامي المعتدل وقيادات برلمانية. وسيكون الحدث الأبرز للزيارة اليوم عندما يلقي هولاند خطابا أمام البرلمان في العاصمة الرباط. وفى خبر آخر تحت عنوان :" الطائرات الإسرائيلية تغير على غزة لأول مرة منذ عمود السحاب" في حادثة هي الأولى من نوعها منذ عدوان نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، أغارت طائرات حربية إسرائيلية الليلة قبل الماضية على أهداف شمال قطاع غزة. وزعمت قيادة المنطقة الجنوبية في الجيش الإسرائيلي أن الغارات جاءت ردا على إطلاق الصواريخ من غزة. وذكرت مصادر فلسطينية أن الغارات استهدفت أراضي زراعية شرق وشمال قطاع غزة، واستهدفت إحدى الغارات الأراضي الزراعية الواقعة في محيط بلدة بيت لاهيا، دون أن يبلغ عن إصابات، لخلو المنطقة من المزارعين عند القصف. وأغارت الطائرات الإسرائيلية على منطقة جبل الريس، شرق حي التفاح، فقصفت مصنعا للبلاط يعود لآل حسنين في حي الشجاعية. وفي الوقت ذاته كثفت فيه طائرات الاستطلاع دون طيار من تحليقها في أجواء قطاع غزة. من ناحيته قال ناطق باسم الجيش الاحتلال في رده على إطلاق الصواريخ من غزة أن تل أبيب: «لن تسمح بعودة الأوضاع إلى ما كانت عليه قبل عملية عمود السحاب الأخير في نوفمبر الماضي»، مؤكدا أن حماس تتحمل مسؤولية أي تصعيد بصفتها الطرف الحاكم هناك. لكن نقل موقع «وللا» الإخباري الإسرائيلي عن مصادر عسكرية قولها إن حماس غير مسؤولة عن إطلاق الصواريخ، «وإنما منظمات متمردة هي من أطلقتها»، على حد تعبيرها. واستدركت المصادر قائلة: «المسؤولية العامة عما يجري في غزة تقع على كاهل حماس، وإسرائيل ستبقي على منطقة الصيد المسموح للفلسطينيين الوجود فيها كما هو حاليا بما لا يزيد على 3 أميال بحرية وليس 6 أميال كما اتفق عليه في التفاهمات التي أنهت الحرب الأخيرة على غزة ». وأشارت المصادر إلى أن إسرائيل نقلت خلال الساعات الماضية للجانب المصري رسالة مفادها «أن الاتفاق المبرم مع حماس جرى اختراقه عدة مرات وأن إسرائيل سترد في الوقت المحدد والمناسب، وفي ذات السياق تبنت جماعة سلفية في غزة مسؤولية إطلاق صواريخ محلية الصنع نحو البلدات الإسرائيلية». وقالت: «جماعة مجلس شورى المجاهدين» إنها أطلقت الليلة قبل الماضية صاروخين اتجاه «نيرعوز» الواقعة في مجمع «أشكول» المحاذي لجنوب قطاع غزة. وتبنى المجلس المسؤولية عن إطلاق صواريخ أكثر من مرة كان آخرها التي أطلقت بالتزامن مع وصول الرئيس الأميركي باراك أوباما في مارس (آذار) الماضي إلى الضفة الغربية. وتعاظم التوتر في القطاع والضفة الغربية في أعقاب الإعلان عن وفاة الأسير الفلسطيني اللواء الأسير ميسرة أبو حمدية في السجن الإسرائيلي المصاب بمرض السرطان، بعد رفض إسرائيل تقديم العلاج له. إلى ذلك قالت مصادر عسكرية إسرائيلية: «إن المستويات الأمنية منعت نشر خبر وفاة حمدية وأجلته حتى صباح أول من أمس حتى تتمكن من إصدار الأوامر اللازمة واتخاذ الاحتياطات في المناطق الفلسطينية تحسبا لأي ردة فعل». وقالت الإذاعة الإسرائيلية باللغة العبرية إن الجيش رفع درجة التأهب في المنطقة الجنوبية المحاذية لحدود غزة بعد إعلان وفاة أبو حمدية، تحسبا لرد فصائل المقاومة في القطاع. وفى خبر آخر تحت عنوان :" مصادر عراقية: تنسيق بين «القاعدة» في العراق و«جبهة النصرة» في سوريا" تعرضت الحافلات التي كانت تقل الجنود السوريين الجرحى العائدين إلى بلادهم من العراق، لهجوم شنه متطرفون بالقرب من مدينة عكاشات الحدودية. واعتبر مسؤولو الاستخبارات في المنطقة هجوم الرابع من مارس ، الذي راح ضحيته 48 جنديا، دليلا على التحالف المتنامي بين الجماعات المتطرفة في كلا البلدين: «القاعدة» في العراق و«جبهة النصرة» في سوريا، حيث تعتبر الأخيرة القوة الأكثر كفاءة في القتال ضد نظام الرئيس بشار الأسد، وصنفتها الولاياتالمتحدة «منظمة إرهابية». ويقول مسؤولون في الاستخبارات العراقية، إن التعاون الجديد قد يسهم في عودة التمرد في بلادهم. وأشاروا في تصريحات لوكالة «أسوشييتد برس» إلى وقوع نحو 20 عملية إرهابية ما بين تفجير سيارات مفخخة وهجمات انتحارية، عشية الذكرى العاشرة للغزو الأميركي للعراق الشهر الماضي، أسفرت عن مقتل 65 شخصا، غالبيتهم في بغداد. ويعمل هذا التحالف على رعاية «جبهة النصرة» التي برزت كأحد فروع «القاعدة» في منتصف عام 2012 لقتال نظام الأسد ضمن عدة جماعات مسلحة في سوريا. وأشار اثنان من مسؤولي الاستخبارات العراقية، طلبا عدم ذكر اسميهما، إلى أن التعاون الذي انعكس في الهجوم على الجنود السوريين الجرحى دفع حكومتهم إلى مطالبة الحكومة الأميركية بشن غارات بطائرات من دون طيار ضد المقاتلين. وأكد مسؤول أميركي الطلب العراقي، لكنه أوضح أن الولاياتالمتحدة أجلت الرد حتى تتقدم القيادة العراقية بطلب رسمي، وهو ما لم يحدث بعد. ولم يجد العراق مصدرا آخر للمساعدة، وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع، اللواء محمد العسكري، إن بغداد طلبت في صفقة السلاح التي أبرمتها مؤخرا مع روسيا طائرات وأسلحة ثقيلة للسيطرة على منطقة الحدود السورية - العراقية، حيث تنتشر المجموعات المسلحة. وأوضح المسؤولان في الاستخبارات العراقية أن المجموعات المسلحة تتشارك في معسكرات التدريب والمعدات اللوجيستية والمعلومات الاستخباراتية والأسلحة، حيث تعاظمت قوتهم حول المنطقة الحدودية السورية - العراقية، وبشكل خاص تلك المنطقة الواسعة التي يطلق عليها «الجزيرة»، التي يحاولون تحويلها إلى ملاذ حدودي يمكنهم الاستفادة منه، واستغلالها كقاعدة عمليات على جانبي الحدود. وقال علي الموسوي، المستشار الإعلامي لرئيس الوزراء العراقي نوري المالكي: «نبدي قلقا بالغا إزاء الموقف الأمني في العراق»، مشيرا إلى أن القوات البرية العراقية والقوات الجوية المحدودة لم تتمكنا من القضاء على الجماعات المسلحة في المنطقة الحدودية. وأضاف: «تحولت المنطقة إلى ملاذ للخلايا الإرهابية». بدوره، قال مسؤول أردني يعمل في مكافحة الإرهاب إن تنظيم القاعدة في العراق يساعد «جبهة النصرة» بكل الوسائل الممكنة من أسلحة ومقاتلين وتدريب. ويقول أحد المحللين الأمنيين في منطقة الشرق الأوسط، إن الهجوم على الجنود السوريين الجرحى في العراق يبرز كدليل واضح على التعاون، وقال المحلل الذي طلب عدم ذكر اسمه بسبب حساسية القضية: «هذا تعاون عملياتي، ونقل للأسلحة والخطط والأفكار، وما يسمونه الهجمات الانتحارية المعقدة». وتزايد التعاون مع «القاعدة» عندما سيطرت «جبهة النصرة» على معبرين حدوديين بين سورياوالعراق وتحرير منطقة يمكن للمقاتلين العمل فيها، بحسب مسؤولين في الاستخبارات العراقية. وكان الثوار السوريون قد استولوا على معبر ربيعة - اليعربية في مارس ومعبر القائم في سبتمبر (أيلول)، بحسب تقرير حول «جبهة النصرة» أجرته مؤسسة كويليام. ولا يزال معبر وليد - التنف، الواقع على الحدود السورية - الأردنية - العراقية خاضعا لسيطرة القوات السورية. وقد أكد الموسوي وجاسم الحلبوسي عضو المجلس المحلي في محافظة الأنبار العراقية، أن المجموعتين كانتا تستخدمان «أوكارا» في المنطقة. وقال مسؤول مكافحة الإرهاب الأردني، طالبا عدم ذكر اسمه، إن «القاعدة» في العراق تقدم الخبرة والمساعدات اللوجيستية إلى «جبهة النصرة». وأضاف: «يتعلم مقاتلو (جبهة النصرة) خلال التدريبات كيفية إطلاق الصواريخ، واستخدام الأسلحة الآلية، والمناورات في المناطق الصحراوية، وتقديم إمدادات الأسلحة إلى المقاتلين في الميدان». وقال: «إن التدريب يجري في معسكرات مؤقتة بمناطق وعرة على الحدود السورية - العراقية»، وبعد انتهاء التدريبات عادة ما يتم تفكيك المعسكر حتى لا يتركوا آثارا خلفهم. وبحسب مسؤولين عراقيين، فإن «جبهة النصرة» تساعد، بدورها، «القاعدة» في التوسع في غرب العراق وشن هجمات واسعة النطاق. وفى جريدة "القدس" الفلسطينية جاء بها خبر تحت عنوان :" رئيس حكومة كردستان ل «الشرق الأوسط»: لم نتفق على استبدال ديكتاتور بآخر" نفى رئيس حكومة إقليم كردستان العراق نيجيرفان بارزاني أن يكون الأكراد يفكرون في الانفصال، لكنه شن في حديث ل«الشرق الأوسط» هجوما لاذعا على رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي، متهما إياه بانتهاج سياسة «تقوم على السيطرة والهيمنة» وقال بارزاني «كنا مستقلين قبل عام 2003.. لكننا بعد سقوط النظام عدنا برغبتنا إلى بغداد على أساس العمل وفق الدستور الذي صوت له أكثر من 80 في المائة من الشعب العراقي». وتابع قائلا «عملنا ما في وسعنا لحماية وحدة العراق، اعدنا بناء العراق الجديد ونحن شركاء في هذا البناء، نحن لسنا خارج هذه المسيرة». وعن الأزمة الأخيرة بين بغداد وأربيل، قال بارزاني «إن الأزمة تبدأ من طريقة التفكير في بغداد مع الأسف فإن سياسة رئيس الوزراء والمسؤولين في بغداد هي ليست سياسة تفاهم، بل سياسة سيطرة وهيمنة، وهذا غير مقبول بالنسبة لنا، كما أنه غير دستوري». وأضاف قائلا «لم نتفق على أساس أن يذهب ديكتاتور ويأتي ديكتاتور آخر يحل محله». وبسؤاله عما إذا كانت هناك مشكلة مالية، نفى بارزاني ذلك لكنه استدرك قائلا «حتى لو كانت هناك مشكلة من هذا النوع، وهي غير موجودة أصلا، فإنها يجب ألا تتحول إلى أزمة لأن العراق بلد غني وباستطاعة الحكومة الاتحادية أن تحل مثل هذه المشاكل». وحول الخلاف النفطي، قال بارزاني «نحن ملتزمون بالمبدأ القائل بأن النفط هو ملك للشعب العراقي.. وحتى الآن قمنا بتصدير 76 مليون برميل نفط، وعائدات هذا النفط تذهب إلى خزينة العراق أي إلى الحكومة الاتحادية، ولم نأخذ كحكومة إقليم أي شيء من هذه العائدات»