أكد مصدر , أن الرئاسة فشلت فى حل الخلافات بين الهيئة الشرعية للحقوق و الإصلاح و جماعة الاخوان المسلمين و ذلك بسبب تمسك المستقيلين من الهيئة بموقفهم من الجماعة حيث اتهموها بانها استحوذت على الحياة السياسية و تمارس ديكتاتورية فجة تجاه الاحزاب الاسلامية الاخرى , وأشار المصدر إلى ان الرئيس حاول استيضاح سبب الازمة من قيادات الهيئة خلال لقاءه بهم امس الا انه فشل فى التوصل الى حلول . كانت دائرة الخلاف بين حزب "النور" السلفي والإخوان المسلمين لتصل إلى "الهيئة الشرعية للحقوق والإصلاح" التي تلقت 4 استقالات من عضويتها لقيادات بالحزب ردا على ما وصفوه ب"تسييس" الهيئة. وجاءت الاستقالات، التي قدمت مساء أمس الاثنين، دفعه واحدة لتكشف النقاب عن حجم الخلافات داخلها على خلفية المشاكل بين "النور" والإخوان، فيما تحرك العديد من القيادات الإسلامية لاحتواء الأزمة، ومن أبرز المستقيلين جلال مرة أمين عام حزب "النور"، وعادل نصر، عضو مجلس إدارة الدعوة السلفية، وعلي طه غلاب، مسئول الدعوة السلفية بمحافظة مطروح ، وصلاح عبد المعبود القيادي بحزب "النور" وعضو مجلس الشعب وسبقهم بأسبوع الداعية السلفي محمد حسان. وأرجع الجميع أسباب الاستقالة إلى ما وصفوه ب"خروج الهيئة الشرعية عن مسارها الذي تأسست من أجله وتسيس أعمالها"، وعدم حياديتها وانحيازها إلى بعض الفصائل، في إشارة إلى الإخوان المسلمين.