بعد أقل من ساعة من استقالة "عبد المعبود"، تقدم المهندس جلال مرة، أمين عام حزب النور، باستقالته من عضوية الهيئة الشرعية للحقوق والإصلاح وكانت قيادات سلفية بارزة اعلنت عن استقالتها من الهيئة الشرعية للحقوق والإصلاح، اعتراضاً علي "تسيس" الهيئة في الفترة الأخيرة ومخالفتها للهدف الذي أنشئت من أجله ك"هيئة وسطية" وموقفها "المتخاذل" مع الدكتور خالد علم الدين، وعدم دفاعها عنه فيما تعرض له من ظلمٌ، ويأتي ذلك بعد أيام من استقالة الداعية السلفي الكبير الشيخ محمد حسان من الهيئة بعد انحرافها عن دورها مؤخراً بحسب نص الاستقالات. وأعلن المهندس صلاح عبد المعبود، المتحدث الرسمي باسم الكتلة البرلمانية لحزب النور بمجلس الشوري، تقدمه باستقالته من عضوية الهيئة الشرعية للحقوق والإصلاح، قائلا في تصريحات صحفية: "إنه استقال من الهيئة الشرعية لعدم حياديتها، واتخاذها كثيرا من المواقف المعادية للدعوة السلفية، ولأنها خالفت ما أنشئت من أجله، ووضح ذلك جليا في موقفها من الدكتور خالد علم الدين، وعدم دفاعها عنه مع ما تعرض له من ظلمٌ بَيِّنٌ". وأرجع المهندس جلال مرة، أسباب الاستقالة في تصريحات صحفية لخروج الهيئة الشرعية عن مسارها التي أنشئت من أجله، وتسييس أعمال الهيئة في اتجاه غير حيادي واضح ومعلوم للجميع، وتجاوز بعض قيادات الهيئة وخروجهم عن حد الاعتدال ومفردات الخطاب الشرعي المنضبط، وعدم قيام الهيئة بتوضيح الرؤية الشرعية فيمن تجاوز من بعض قيادات الهيئة، وانحياز الهيئة ضد مواقف حزب النور والدعوة السلفية بطريقة غير شرعية أو منصفة. كما تقدم الشيخ عادل نصر عضو مجلس إدارة الدعوة السلفية، ومسئول الدعوة السلفية بالفيوم والصعيد، وعضو مجلس الشيوخ بحزب النور، باستقالته من الهيئة الشرعية للحقوق والإصلاح، احتجاجاً على سيطرة فصيل بعينه على الهيئة وتوجيه بوصلتها إلى الجهة التى يريدها هذا الفصيل، متهماً الهيئة الشرعية بالمساهمة فى "الاختراق الرافضى" حيث تفتح الأبواب الآن للرافضة بزعم التقارب والهيئة صامتة كأن الأمر لا يعنيها، حسبما جاء فى استقالته.