يواصل وزراء المياه من مصر والسودان وإثيوبيا، لليوم الثالث على التوالى اجتماعاتهم بشأن سد النهضة، حيث من المقرر أن يرفع الخبراء الفنيون والقانونيون اليوم الثلاثاء، تقريرا للوزراء عن نتائج جلساتهم حول سُبل التفاوض خلال الفترة المقبلة ونتائج مناقشة الأطروحات التى تم تقديمها من الدول الثلاث لبحثها فى اجتماع اليوم . ويشارك فى الاجتماع مراقبون من أعضاء هيئة مكتب الاتحاد الأفريقى والاتحاد الأوروبى والولايات المتحدةالأمريكية، للتباحث حول كيفية إعادة إطلاق المفاوضات حول السد. يشار إلى أن تلك الاجتماعات تأتى وفقًا لما تم الاتفاق عليه فى الاجتماع المشترك لوزراء الخارجية والمياه الثلاثاء الماضى برئاسة جى باندورا وزيرة التعاون الدولى بجنوب إفريقيا رئيس الدورة الحالية للاتحاد الإفريقى. وتتناول وفود الدول الثلاث طرح رؤيتهم لآلية استكمال المفاوضات خلال الفترة القادمة، حيث أكدت مصر خلال الاجتماعات أهمية تنفيذ مقررات اجتماعات هيئة مكتب الاتحاد الإفريقى بالتوصل إلى اتفاق قانونى مُلزم حول ملء وتشغيل سد النهضة، ويحقق المصالح المشتركة للدول الثلاث ويؤمّن مصالحها المائية. اقرأ أيضاً * عاجل .. "تفجير سد النهضة " سيناريو الرعب الأثيوبى * الرى تكشف آلية استكمال مفاوضات سد النهضة * لن نلدغ مرة أخري .. تحذير ناري من السودان لأبي أحمد بشأن مفاوضات سد النهضة * تعرف على تطورات مفاوضات سد النهضة وتفاصيل المقترح السودانى * عاجل.. بيان خطير من أثيوبيا بشأن مفاوضات سد النهضة مع مصر * عاجل .. تغير جديد فى مواقف أثيوبيا تجاه أزمة سد النهضة * اليوم .. استئناف مفاوضات سد النهضة بين وزراء الري من مصر والسودان وإثيوبيا * خيانة جديدة.. أبي أحمد يستعين بخبراء صهاينة لحسم ملف سد النهضة * السودان يعلن استئناف مفاوضات سد النهضة .. في هذا الموعد * عاجل وخطير .. أثيوبيا تلعب بملف سد النهضة فى الانتخابات الأمريكية * عاجل..البرهان إلى إثيوبيا لبحث أزمة سد النهضة * قلب العروبة النابض.. بيان من البرلماني العربي بشأن مصر وقضية سد النهضة وتؤكد مصر دائما ضرورة تعزيز التعاون فى إدارة الموارد المائية المشتركة بين كافة الدول ذات الموارد المائية المشتركة، بما يعود بالنفع على الجميع، وفى الوقت نفسه لا يسبب أضراراً لأى من هذه الدول، وذلك فى إطار احترام مبادئ القانون الدولى المنظم لهذا الأمر، وهذا الأمر ينطبق على سد النهضة لذلك لابد من التوصل لاتفاق قانونى ملزم حول قواعد الملء والتشغيل للسد بما يحفظ الحقوق والمصالح المشتركة، مع عدم اتخاذ أية قرارات أحادية من شأنها التأثير سلبا على الاستقرار بالمنطقة، وأن مصر حريصة كل الحرص على استمرار عملية التفاوض مع كل من السودان وإثيوبيا للوصول إلى ذلك الاتفاق الملزم .