في تطور يؤكد أن تميم بن حمد أمير قطر باع بلاده لتركيا وأصبح الرئيس التركي رجب أردوغان هو الحاكم الفعلي لإمارة الشياطين قررت تركيا افتتاح مركز إسطنبول المالي، في العاصمة القطريةالدوحة، بهدف جعل إسطنبول مركزًا للتمويل والاقتصاد الإسلامي. وذكر موقع «سوزجو» التركي، أن السلطات التركية ستفتتح مكتبًا رئاسيًا في «مركز قطر للمال»، لينفذ أعمال البنية التحتية لتلبية احتياجات التمويل الإسلامي في أوروبا. وبحسب دراسة للخبير التركي إسماعيل شاهين، فإن قطر تهدف إلى تقديم الخدمات المالية الإسلامية والتكنولوجيا إلى أوروبا عبر تركيا، وإلى آسيا عبر ماليزيا. ولهذا الغرض، سيتم إنشاء هيكل ثلاثي لديه بنية تحتية تكنولوجية وأنظمة قانونية مشتركة في إسطنبول وكوالالمبور مع قطر، وسيستخدمون مركز إسطنبول المالي لهذا الغرض. كانت لقطة غريبة خلال استقبال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان نظيره القطري تميم بن حمد في القصر الرئاسي بالعاصمة التركية أنقرة قبل شهر قد أثارت تساؤلات عدة على مواقع التواصل الاجتماعي. حين ظهر تميم يسير خلف الرئيس التركي بخطوات عدة، في مشهد يحاكي موقف القرار القطري الذي يأتي تابعا لموقف «تركيا أردوغان». اقرأ أيضاً * عاجل.. رئيس الوزراء اليوناني يوجه رسالة نارية إلى أردوغان * عاجل..السفن الحربية الأمريكية تحاصر أردوغان في البحر المتوسط * صفقات الخيانة ..إخوان أوروبا يجمعون ملايين الدولارات لأردوغان لمساعدته على احتلال ليبيا * عاجل..هجوم حاد من ماكرون على أردوغان..اعرف التفاصيل * تفاصيل مباحثات وزير الخارجية التركي وأمين الناتو حول أزمة شرق المتوسط * ضربة موجعة لأردوغان.. هروب المستثمرين الأجانب من تركيا يتسبب في خسارة 5.6 مليار دولار * عاجل ..تميم ورجاله يطاردون سيدة فضحت خيانة العائلة الحاكمة بقطر * بعد تجسس سفارات تركيا في أوروبا على معارضي أردوغان..الديكتاتور يلاحق منتقديه في الهند * اشترى مكتب بالقرب من القصر الرئاسي .. رئيس بلدية اسطنبول يحاصر أردوغان * ميرال أكشنار.. المرأة الحديدية التي هزت عرش أردوغان * جحيم أردوغان يهدد بقتل 200 ألف مواطن تركي * بعد تآمر أردوغان والسراج لتحويله لقاعدة بحرية تركية..تعرف على الأهمية الاستراتيجية لميناء مصراتة واعتبر متابعون في مواقع التواصل الاجتماعي أن الرئيس القطري ظهر مرتبكا خلف أردوغان، غير أبهة بحيثيات البروتوكول المعمول في مثل هذه المناسبات، بعد تزايد التقارير الصحفية التي انتقدت الموقف القطري الصامت من أزمة انهيار الليرة التركية. ويرى مراقبون أن مصطلح «السيادة القطرية» يتلاشى يوما بعد الأخر، إثر خنوع النظام القطري الواضح تحت الضغط التركي والإيراني وإن كان ضد مصالحها. ويؤكد مراقبون أن تركيا لن تتوقف عن التحكم بالقرار القطري، على اعتبار تواجد قاعدة عسكرية تركية مكتظة بالجنود في الدوحة ما يمنح الحق لأردوغان في توجيه القرار القطري