ويبدو أن المشير خليفة حفتر قائد الجيش الليبي قد حدد أبرز معالم تحركات الجيش الوطني، سعيا لمواجهة التدخلات العسكرية لأنقرة والميليشيات الموالية لها، إذ شكل استهداف قاعدة الوطية نقطة فاصلة في تحركات الميدان الليبي. خليفة حفتر، قال إن الجيش سيواصل بناء قواته المسلحة من أجل حماية ليبيا من الغزو التركي، مشيرا إلى استمرار أنقرة في إنشاء غرف عمليات داخل البلاد ونقل سلاح ومرتزقة. وأضاف المشير حفتر في تصريحات صحيفة أن "تركيا تمارس عدوانها الهمجي على ليبيا، فتنشئ غرف عمليات، وترسل ضباطها، وكذلك المرتزقة والسلاح لقتال الجيش الوطني الليبي". وحذر قائد الجيش الوطني الليبي من أن بلاده تتعرض للخطر بسبب التدخل التركي، قائلا: "وطننا يتعرض لخطر داهم يهدد حاضره ومستقبله من خلال الاستعمار التركي البغيض". اقرأ أيضاً * عاجل.. قاعدة الجفرة الجوية تكشف حقيقة استهداف تركيا لمنطقة سوكنة الليبية * إليسو.. معلومات لا تعرفها عن «سد النهضة» التركى * بيان شديد اللهجة من ألمانيا بشأن الهجوم التركى على المنطقة الكردية فى سوريا * أبوبكر الديب : 3 دول عربية تنجو من تداعيات كورونا الإقتصادية.. وتركيا تتور * طيران مجهول يشن غارات على مواقع تركية شمال سوريا * حفتر يجتمع بقيادات الجيش الليبي بعد الضربات الجوية التي استهدفت قاعدة الوطية * خسائر تركيا من تفجير قاعدة الوطية تتجاوز 70 مليون دولار * منظمة تركية تتسبب فى تسمم أكثر من 70 شخص في مخيمات السوريين * ماذا طلبت اليونان لحماية حدوها مع تركيا؟ * بالأرقام ..قائمة هدايا تميم لأردوغان وعائلته في بنوك تركيا * البرلمان الليبي: تركيا تسعى لتحقيق ثلاث أهداف في ليبيا * عاجل ..انتخابات رئاسية مبكرة في تركيا بعد رحيل أردوغان وأكد المشير حفتر أن الجيش الوطني الليبي سيواصل بناء قواته المسلحة من أجل حماية الأراضي الليبي من الغزو، وقطع الطريق أمام الإرهاب. وتعهد قائد الجيش الوطني الليبي بعدم السماح باستغلال الفترة الحالية في جلب مزيد من الأسلحة والمرتزقة إلى ليبيا، مشيرا إلى استمرار استجابته للمطالب الملحة من المجتمع الدولي للشروع في ترتيبات التسوية السياسية. " واجتمع القائد العام للجيش الوطني الليبي، الاثنين، برؤساء الأركان ومدراء الإدارات بالقيادة العامة وأمراء غرف العمليات العسكرية. وجاء الاجتماع بعد يوم من الضربات الجوية التي استهدفت قاعدة الوطية الخاضعة لسيطرة ميليشيات طرابلس. وبدا من الضربات الجوية والاجتماع الذي أعقبها أن الجيش الوطني الليبي يستعد لدخول مرحلة جديدة. فقد استهدف الاجتماع استعراض الترتيبات والخطط اللازمة في الفترة المقبلة، فضلا عن مناقشة الملفات المتعلقة بمهام القوات المسلحة.