انطلق منذ قليل لليوم الثالث على التوالي، المنتدي العربي الخامس حول آفاق توليد الكهرباء وإزالة ملوحة مياه البحر بالطاقه النووى، وأعلن الدكتور أمجد الوكيل رئيس مجلس إدارة هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء، أن مصر كانت من الدول القليلة الأفريقية والعربية التي أدركت منذ منتصف القرن الماضي أهمية الطاقة النووية واستخداماتها السلمية، وتم إنشاء هيئة الطاقة الذرية في منتصف القرن الماضي تلاها تشغيل مفاعل مصر البحثي الأول في الستينات ثم إنشاء هيئة المحطات النووية عام 1976 ثم هيئة المواد النووية عام 1977 واخيرًا هيئة الرقاية النووية والاشعاعية عام 2012. وأوضح خلال المنتدي العربي الخامس حول آفاق توليد الكهرباء وإزالة ملوحة مياه البحر بالطاقه النووية، ربما تأخرت مصر في تنفيذ برنامجها النووي فيما يخص الطاقة النووية لاسباب سياسية او تمويلية او كليهما ولكن في النهاية نجحت مصر بإنهاء المرحلة الأولى من تنفيذ برنامجها النووي عام 2007 عندما أعلنت القيادة السياسية حينذاك عن قرارها الإستراتيجي بتبني الطاقة النووية كأحد الخيارات الاساسية لمزيج الطاقة والبدء في إنشاء عدد من محطات الطاقة النووية ، ثم في عام 2014 ومع تولي الرئيس عبد الفتاح السيسي قررت مصر الانتقال من المرحلة الثانية من تنفيذ للبرنامج النووي إلى الثالثة، وذلك من خلال طرح محطة الطاقة النووية بالضبعة لجعلها، شريك إستراتيجي. وأسفرت المباحثات عن اختيار الجانب الروسي كشريك استراتيجي لمصر في بناء مشروعها النووي وتم توقيع العقود وإطلاق إشارة البدء للمشروع في ديسمبر 2017 برعاية القيادة الساسية بين البلدين. وأكد أن مصر تمتلك اجيال واجيال من العلماء والخبراء المتميزين في مجال الطاقة النووية وهو ما يؤهلها تماما للدخول في هذا المجال بقوة.