قالت الإعلامية داليا أيمن، إن فكرة إنشاء متحف ومركز إبداع نجيب محفوظ بتكية أبو الدهب بحي الأزهر، بدأت فى عام 2006 بعد رحيل الأديب العالمى فى أغسطس من العام نفسه. وأضافت خلال برنامج «صباح البلد» المذاع على قناة «صدى البلد» أن الكثير من الأدباء والمثقفين طالبوا بضرورة وجود متحف يضم مقتنيات الأديب الراحل نجيب محفوظ لتخليد ذكراه، لافتة إلى تم إصدار قرار وزارى باختيار تكية أبو الدهب لكى تكون متحف للأديب العالمى الراحل نجيب محفوظ. وأكدت أنه تم اختيار التكية نظرًا لقربها من مكان نشأة الأديب الراحل بالقاهرة، موضحة أن هذه التكية تعد ثانى مجموعة أثرية تجسد روعة العصر الإسلامى وتجمع بين الجامع والتكية. جدير بالذكر أن مركز إبداع نجيب محفوظ يتكون من طابقين الأول به قاعات للندوات، مكتبة سمع بصرية، مكتبة عامة، مكتبة نقدية تضم أهم الأبحاث والدراسات عن أعمال نجيب محفوظ، أما الثانى يضم جناحا للأوسمة والشهادات التى نالها الراحل، وآخر لمتعلقاته الشخصية مع بعض الأوراق بخط يده وقاعة المؤلفات التى تضم جميع أعمال نجيب محفوظ بطبعاتها القديمة والحديثة إضافة إلى الأعمال المترجمة إلى جانب قاعة للسينما، وعدة قاعات أخرى تحمل أسماء "الحارة - رثاء - أحلام الرحيل - أصداء السيرة - تجليات ونوبل".