اطلق فرع المنظمة العالمية لخريجي الأزهر بالأقصر سلسة من الندوات عن خطورة الشائعات وأثرها على المجتمع و التوعية بالمخططات التي تحاك ضد الوطن لتعطيل عجلة التنمية ، بكليات ومعاهد المحافظة خلال شهر ابريل . تعقد الندوات بالتعاون مع بيت العائلة المصرية، ومنطقة وعظ الأقصر،وبرعاية كريمة من الشيخ محمد الطيب رئيس فرع المنظمة، و الانبا يوساب نائب رئيس بيت العائلة بالمحافظة ،والدكتور محمد الرملى الأمين العام لفرع المنظمة وبيت العائلة ،والشيخ أحمد طايع مدير عام الوعظ. عقدت الندوة الأولى بكلية الحاسبات والمعلومات،وحاضر بها الشيخ حرز الله عباس موجة القراءات،الشيخ مدحت عبد الستار واعظ اول بمنطقة وعظ الأقصر، واكدا علي ان الشائعات ضررها أشد من ضرر القتل،فالإشاعات تؤدى الي الفتنة والوقيعة بين الناس ويقول الله تعالى: (وَالْفِتْنَةُ أَشَدّ مِنَ الْقَتْلِ)، (وَالْفِتْنَةُ أَكْبَرُ مِنَ الْقَتْلِ) وإنما كانت الفتنة أشد من القتل لأن القتل يقع على نفس واحدة لها حرمة مصانة أما بالفتنة فيهدم بنيان الحرمة ليس لفرد وإنما لمجتمع بأسره. كما أكدت الندوة علي ان نشر الإشاعات سلاح خطير يفتك بالأمة ويفرّق أهلها، ويسيء ظن بعضهم ببعض، وتردد الأخبار الكاذبة دون تمحيص ولا تفنيد يؤدي الي الفتنه، موضحين وعي الشعب المصري وعدم تصديقة لتلك الأكاذيب فالأمم الواعية لا تلتفت إلى الإشاعات، وتكون مدركة للمخططات التي تحاك ضد الوطن ،و مطلوب مننا دائمًا أن نكون يدًا واحدة، أعوانًا على الخير، وأعوانًا على البر والتقوى، ويعين بعضنا بعضًا، نسعى في جمع الكلمة، ونسعى في وحدة الصف، ونسعى في لمّ الشمل. ومن جانبه أكد ضياء الدين احمد محمد الطيب مدير مكتب فرع المنظمة ، أن تلك الندوات في إطار جهود الأزهر الشريف لمحاصرة الأفكار المشوهة، وغير السوية في المجتمع، وتحسين الوسائل الخاصة بتقويم سلوك الأفراد داخل المجتمع، وتحصين الشباب ضد الأفكار المغلوطة، وتوعيتهم بصحيح الإسلام، وأن فرع المنظمة بمحافظة الاقصر يعمل علي تكثيف جهوده في هذا الإطار، وتوحيد جهود كافة المؤسسات المعنية.