حين كان عمرها 15 عام قررت الطالبة البريطانية، شيماء بيجوم، الهرب مع اثنتين من زميلاتها بالمدرسة إلي سوريا للانضمام إلي تنظيم داعش، حيث كانت المراهقات الثلاث في أكاديمية بيثنال جرين، وقررن الهرب وترك منازلهن وعائلاتهن للانضمام إلى تنظيم داعش. ووصلت الفتيات الثلاث عام 2015 لمدينة الرقة وبعد 10 ايام فقط من وصول شيماء وكانت في غرفة توضع فيها البنات والنساء في انتظار جهاديين ليختاروا منهن ويتزوجوهن، وقع الاختيار علي شيماء من أحد أعضاء التنظيم الإرهابي وهو من أصل هولندي ليتزوجها. لكن مع تطور الأحداث ومحاصرة التنظيم الإرهابي من قوات سوريا اليمقراطية والتحالف الدولي ، غادرت شيماء مدينة الرقة في يناير 2017، مع زوجها وكانت قد أنجبت طفلين أحداهما أنثى عمرها سنة وتسعة أشهر وطفل رضيع في عمر الثلاثة أشهر إلا أن الطفلين توفيا منذ أشهر، وفي أثناء الحصار ومحاربة التنظيم استسلم زوج شيماء لمجموعة من المقاتلين المتحالفين مع المعارضة السورية، ولم تره منذ ذلك الحين، ومنذ أسبوعين وصلت شيماء إلى معسكر للاجئين وتحدثت شيماء لإحدي الصحف البريطانية فتقول إنها تعرف كل ما يكتب عن داعش وتعرف كيف ينظر لها أهلها لكنها الآن حامل في الشهر التاسع ولا تريد سوي مغادرة معسكر اللاجئين والعودة لأهلها ، وعن التنظيم قالت شيماء إن الخلافة انتهت فقد كان هناك الكثير من القمع والفساد، مضيفة "لا أعتقد أنهم يستحقون الانتصار"