قال الدكتور أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول الخارجية، إن الإنسان في أحيان كثيرة يلتزم الصمت عن الكثير من الأمور باعتباره مسئولا في الدولة، وحتى وإن تم التطرق إليها فإنه يكون في حدود ما هو مسموح. وأضاف أبو الغيط، خلال ندوة بقاعة ضيف الشرف بمعرض القاهرة الدولي للكتاب: "استشعرت في أحيان كثيرة الغضب والحزن جراء ما وصل إليه البعض إبان ثورة يناير من نتائج وتحليلات مغالطة للحقائق ولا تتعلق مع الحقيقة تماما"، وتابع: "المقربون نصحوني بكتابة رأيي وسرد الحقائق، واستجبت لتلك النداءات لاسيما بعد طلب من زوجتي، فقررت أن أصدر كتابين أولهما بعنوان: "شهادتي"، والثاني بعنوان: "شاهد على الحرب والسلام". واستطرد: "الكتابان يتناولان "حياتي"، وقد لعب الحظ دورا كبيرا في حياتي، وكان من أهمها اختيار أحمد ماهر لي للذهاب لكامب ديفيد، فشاهدت عملية السلام، كما كان لي حظ أيضا حين اختارني أحمد ماهر أيضا عام 1971 كمستشار للأمن القومي، فكنت شاهدا على عملية الإعداد للحرب".