قال وزير الخارجية الأسبق أحمد أبو الغيط إن القضية الفلسطينية لا تزال تحتل أولوية بالنسبة للسياسة الخارجية المصرية،وذلك منذ عهد الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، وحتى الرئيس محمد مرسي. جاء ذلك في ندوة نظمها المجلس المصري للشئون الخارجية، الاثنين 11 مارس، حول الكتاب الذي أصدره أبو الغيط مؤخرا تحت عنوان "شهادتي السياسة الخارجية المصرية 2004 2011". واستعرض أبو الغيط خلال الندوة أهم فصول كتابه الجديد، مشيرا إلى أنه يتناول مختلف القضايا التي كانت مطروحة أمام السياسة الخارجية المصرية على مدار السبع سنوات التي تولى فيها مهامه كوزير للخارجية حتى مارس من عام 2011. ولفت أبو الغيط إلى أنه بصدد الإعداد لإطلاق كتاب آخر تحت عنوان "شاهد على الحرب والسلام"، يتضمن معلومات عن فترة حرب 1973، وما تلاها من مفاوضات واتفاقية كامب ديفيد مع إسرائيل. من جهته، قال السفير محمد شاكر رئيس المجلس المصري للشئون الخارجية إن كتاب أبو الغيط يتميز بالدقة والمتابعة الجيدة لمختلف القضايا، ومن بينها قضية مياه النيل، والقضية الفلسطينية. وأشاد السفير الشاكر بحرص أبو الغيط على تأريخ الأحداث التي تناولها في الكتاب، مضيفا أن تأريخ المعلومات أمر مهم جدا في هذا الكتاب، إلى جانب القدرة على معالجة القضايا المختلفة بشكل يجعل الكتاب مرجعا هاما للدبلوماسية المصرية.